المشروع يوفر حوالي ١٥٠٠ وظيفة عمل مباشرة و٢٠٠٠ فرصة عمل غير مباشرة
المشاريع الاقتصادية العملاقة تعتبر هي بداية لخطوات ثابتة تسير بها الدول المصرية للمساهمة في تحسين البنية التحتية ورفع تصنيف ميناء الإسكندرية كواحد من أهم الموانئ حول العالم ومساهمة في وضع مصر في مصاف الدول صاحبة الموانئ ذات الأداء العالمي الحديث.
ومن أبرز هذه المشاريع هو محطة تحيا مصر متعددة الأغراض بميناء الاسكندرية، والتي بدأ تنفيذها بأياد مصرية، بنسبة تزيد عن ٩٥٪ بما يوفر حوالي ١٥٠٠ وظيفة عمل مباشرة و٢٠٠٠ فرصة عمل غير مباشرة.
وهذه ليست المحطة الوحيدة والأولى التي يتم الإهتمام بها وتحسين مستوى الخدمات لديها، فالمحطة بها أحدث المعدات الخاصة بالتشغيل حول العالم والتي تتعامل مع الجيل الجديد من السفن العملاقة، وتضم هي المعدات ٤ أوناش رصيف لتصل إلى ١٠ أوناش، عند وصول المحطة للطاقة القصوى للتشغيل.
وتحتوي على ١٢ ونش ساحة لتصل إلى ٣٠ ونش، عند وصول المحطة للطاقة القصوى للتشغيل، ٣٢ جرار حاويات لتصل إلى ٧١ جرار، عند وصول المحطة للطاقة القصوى للتشغيل.
وتم بناء المحطة بأعلى مقادير الجودة العالمية والتي تحتوى على ساحات تداول على مساحة قدرها ٤٠٠ ألف متر مربع، وتنقسم إلى ٣ محطات تداول (حاويات – بضائع عامة – سيارات)، وقادرة على تداول من ١٢ إلى ١٥ مليون طن بضائع سنويًا واستقبال من ٦ إلى ٧ سفن ذات حمولات كبيرة في نفس الوقت.
كما يوجد مجموعة من الأرصفة المؤهلة لاستقبال السفن ذات الحمولة الكبيرة، والتي يبلغ طولها ٢٥٣٠ م، ويصل أقصى عمق لها إلى ١٧,٥٠ م، ويوجد بها مبنى إداري خاص مجهز على مساحة 1200 متر مسطح، يتكون من 4 طوابق، ، قسم التشغيل والعمليات الذي يتحكم في تشغيل المحطة بأكملها ومراقبة عملية التفريغ والتداول والتستيف بالساحة.
أما عن قسم تكنولوجيا المعلومات، وهو من أهم الأقسام داخل المحطة حيث يستطيع التحكم بالأنظمة الخاصة بالمحطة كأنظمة التشغيل (TOS) (CMMS) والصيانة والنظام المالي والإداري (ERP) ومتابعة عملية التشغيل وكشف الحاويات عن طريق كاميرات التعرف على الأحرف (OCR)، والقسم المالي، وقسم السلامة والصحة المهنية والموارد البشرية.
وهذا بجانب وجود أكبر ورشة لصيانة معدات المحطة ومخازن البضائع العامة وبوابات الدخول والخروج والتي يوجد بها نظام شامل للكاميرات التعرف على الأحرف (OCR) لتسجيل دخول وخروج كافة الشاحنات والبضائع المتوجهة للمحطة ومنع أي شاحنات أو حاويات أو بضائع عامة غير مسموح بها مما يساهم في تحقيق أقل وقت دخول وانتظار للشاحنات والذي يؤدي بدوره إلى أعلى معدل لدوران الحاويات داخل المحطة كمؤشر أداء عالمي يقاس به أداء المحطة.
ولن تنسى الدولة المصرية وجود مناطق خاصة لتدريب العاملين بالمحطة، على كافة الأصدعة من أجل اختيار أعلى المعايير في موظفيها، وإدماجهم ضمن خطة الاتطوير على أعلى مستوى سواء داخل مصر أو خارجها، بالإضافة إلى أماكن تخزين الحاويات المبردة (Refeers)، ومنطقة الفحص الجمركي.