العالم مليء بالكنوز التي تركها البشر من الاف السنين ذكرت في الكتب والاساطير وهناك الكثير من المعلومات المتداولة عنها وبعضها عرفت انها كنوز أسطورية وشق المستكشفين رحلاتهم من مئات السنين يبحثون عن الكنوز المخفية في فمازال هناك ما يعرف بـ"صائدي الكنوز"، يعيشون مخاطر كبيرة للبحث عن الثروات، والكنوز التي تركت من سنين طويلة ولم يجدها البشر ومن اشهر الكنوز التي يبحث عنها المستكشفين:
-كنز الكابتن وليام كيد:
وليام كيد كان واحد من أكثر القراصنة شهرة في عصره وبنيت شهرته على أساطير كنزه المدفون وهناك أدلة على أن كيد دفن على الأقل كنزًا واحدًا على جزيرة جاردينر في نيويورك، وهناك محاولات للعثور على كنز القراصنة المفقود منذ فترة طويلة فموقعه كان لغز كبير، وفي مايو 2015، عثر المستكشف باري كليفورد على سفينة قبالة ساحل مدغشقر، وقال أنه وجد جزء من الكنز الأسطوري وهو سبيكة فضة مكونة من الرصاص، وأعطى هذا امل لصيادي الكنوز بأن كنز الكابتن كيد لا تزال هناك.
-ذهب عصابة رينولدز:
هذه العصابة كانت مجموعة من الجنود الموالين الذين مازالوا يقاتلون من أجل قضية الكونفدرالية ويعتقد أنهم كانوا عصابة من الخارجين عن القانون يتطلعون إلى الثراء، وسرقت المجموعة العديد من السرقات في اقليم كولورادو عام 1864 وانطلقوا لمسافات بعيدة، وكشف جون رينولدز آخر عضو على قيد الحياة من العصابة في نهايته في عام 1871 قبل موته عن موقع الذهب لشريكه ألبرت براون وشرح له الإتجاهات ولكنها لم تبدو واضحة بما فيه الكفاية، فعندما ذهب براون إلى المكان الموصوف وجده إما عبارة عن شيء أخر نتيجة حرائق الغابات أو الإنهيارات الأرضية التي قد غيرت التضاريس وحتى الآن مكان الكنز الأسطوري غامض.
-عصابة عديمة الرحمة:
اخوين قاد العصابة خلال العشرينات واستهدفوا منازل المقامرة والألعاب ذات المخاطر العالية، وسقطوا في عام 1928 عندما سرقوا البنك الوطني الأول في لامار، كولورادو وانتهى الأمر بدموية حيث حدث الكثير من إطلاق النار، وهربوا بأكثر من 200000 دولار وتركوا الكثير من الجثث، وتم القبض على احد الاخوين مؤسس العصابة وأعضاء العصابة الآخرين وشنقهم في يوليو 1930 وقتل الاخ الثاني المؤسس في تبادل لإطلاق النار في وقت لاحق من نفس العام، وظلت الاساطير حول تراثهم وقصص عن الكنز المدفون، فقيل العصابة لا تثق في البنوك واختاروا دفن النقود في مخزونات سرية في الولايات التي ترعاها العصابة.
-ذهب بحيرة ميشيغان:
ثروة من سبائك الذهب في مكان ما في قاع بحيرة ميشيغان، وذلك باعتراف جورج ألكساندر أبوت نائب الرئيس السابق لبنك هاكلي الوطني الذي توفي عام 1921، واعترف قبل موته أنه كان هناك عربة مليئة بالذهب الكونفدرالي المسروق وكان يتعين نقلها على عبارة كانت تقوم بعبور بحيرة ميشيغان خلال عاصفة عنيفة في منتصف تسعينيات القرن التاسع عشر، وأخبر حارس المنارة عن الكنز ولكن المؤرخون ليسوا مقتنعين، وذكروا العديد من الأخطاء التاريخية في القصة.
-كنز ستيتشوفيتش:
خلال الحرب العالمية الثانية نهب النازيون العديد من الثروات والذهب النازي كان فرصة مغرية لصيادي الكنوز، حيث جمع الجنرال إميل كلاين ثروة من الذهب والماس والمجوهرات تقدر بنحو 62 مليار دولار ويزعم أنه أخفى غنائم الحرب في أنفاق بالقرب من مدينة ستيتشوفيتش في جمهورية التشيك، وفي السبعينيات والثمانينيات أشرفت وزارتي الداخلية والدفاع على الجهود الفاشلة للكشف عن الكنز، وعلى مدى العقود الثلاثة الماضية، وكان صيادي الكنوز ايصا يبحثون عن الكنز.
-كنز مزرعة بيربون:
مزرعة في ولاية أوهايو، كانت مقرًا لإحدى أخطر العصابات في الولايات المتحدة وكانت عصابة تستخدم المزرعة كمخبأ بين عمليات السطو على البنوك، ويعتقد الناس انهم دفنوا الكثير من المال في مكان ما في المزرعة أو ربما في الغابات المجاورة لها وجاء صيادو الكنوز على أمل أن يكونوا أثرياء ولكن بدون فائدة حيث لم يكتشف أحد المال حتى الآن.
-سرقة جاربيدج:
في عام 1916 سرقت حربة خارج جاربيدج، نيفادا، وقتلوا السائق وناشدت القصة صيادي الكنوز، وكانت خيارات اللصوص للمواقع التي تخبأ نهبهم محدودة وتم العثور على خيط من البحث من خلال رؤية حقيبة بريدية مسروقة دفنت بالقرب من ضفة نهر جاربيدج، لكنها سرعان ما اختفت، والأشخاص الذين سرقوا في الأساس تم القبض عليهم ومنهم من سجن لمدة عشر أشهر ومنهم من سجن لمدة 6 أعوام ومنهم من ظل في السجن مدة 28 عامًا وتوفى الأخير بعد فترة من إطلاق سراحه وكان هو الشخص الوحيد الذي يعرف موقع الكنز.
-الذهب الإنكاني:
في عام 1532 قاد الفاتح الإسباني فرانسيسكو بيزارو كمينًا ضد إمبراطورية الإنكا في كاخاماركا واستولى على أتاهوالبا وهو مبنى زعم فيه أن الإمبراطور قد سجن فيه، وعرض أتاهوالبا أن يملأ احدرالغرف بالذهب والفضة مقابل حريته، وفي البداية وافق بيزارو لذلك بدأ الإنكا في جمع كميات هائلة من الكنوز لفدية زعيمهم، وفي غضون ذلك قرر الفاتح أنه من الخطورة جدًا ترك أتاهوالبا يعيش لذلك أعدمه وعندما وصل خبر وفاته إلى الإنكا زعموا أنهم أخفوا الكنز في كهف سري في سلسلة جبال لانجانيس في إكوادور الحديثة، وادعى العديد من الأشخاص أنهم عثروا على الكنز وبعد مرور خمسين عامًا على وفاة أتاهوالبا، قيل إن إسبانيًا قد أصبح ثريًا في ليلة وحاول الكثيرون في العثور على الموقع ويتوقعون أن تكون الزلازل المتكررة تسببت في إخفاء الكنز للأبد.
-كنز الإسبيرانزا:
في وسط المحيط الهادئ، توجد جزيرة مرجانية ويبلغ عدد سكانها من 4 إلى 20 من العلماء والموظفين الأمريكيين، وفي عام 1816 توجهت السفينة الإسبانية إسبيرانزا إلى جزر الأنتيل محملة بشحنة من الذهب والفضة والمجوهرات المنهوبة من بيرو، وفي الطريق اصطدمت بها عاصفة كسرت الصاري، وبالتالي تم تحويل السفينة إلى هدف سهل للقراصنة، ولقد تعرضت للهجوم والنهب والغرق وفي طريق القراصنة إلى ماكاو واجهت سفينة القراصنة أيضًا عاصفة وفقدت مجراها وحطمت في الشعاب المرجانية المحيطة بالميرا أتول وقام القراصنة بتقسيم الكنز ودفنوا معظمه على الجزيرة، وكان لهم الكثير من المحاولات في الرجوع والأبحار ولكن كلها باءت بالفشل، وكان الناجي الوحيد هو جيمس هاينز الذي استطاع الوصول إلى البر الرئيسي، وكتب رسائل توضح محنته، وتوفي بعد شهر، ومازال مصير الكنز والرجال الأربعة الذين غادروا الجزيرة مجهول.
-ثروات التمرير النحاسي:
اكتشف الناس ما يقرب من 1000 نص يهودي قديم كان يعرف باسم مخطوطات البحر الميت، خلال منتصف القرن العشرين، وكان التمرير ذو أهمية خاصة لصيادي الكنوز، والمعروف شعبياً باسم التمرير النحاسي لأنه كان الوحيد الذي كتب على صفائح معدنية رقيقة بدلاً من ورق البردي أو البرشمانت كما أنه لم يكن نصًا دينيًا، بل كان جردًا لـ 64 موقعًا كانت مخابئها للذهب والفضة والأحجار الكريمة مخبأة، وقدرت القيمة الإجمالية للكنز بالمليارات ولم يتم العثور على أي مخزون على الأقل ليس في العصر الحديث ويقال أن فرسان الهيكل وجدوا الكنز خلال الحملة الصليبية الأولى ويعتقد آخرون أنه لم يكن موجودا في المقام الأول.