الجمعة 22 نوفمبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

فضائيات

بدء الإضراب العام في إسرائيل لمطالبة الحكومة بإبرام صفقة لتبادل الأسرى والمحتجزين

توقف عمل أحزمة نقل
توقف عمل أحزمة نقل الأمتعة في مطار بن غوريون
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

أفادت قناة "القاهرة الإخبارية" في خبر عاجل، اليوم الاثنين، نقلًا عن وسائل إعلام إسرائيلية، بتوقف عمل أحزمة نقل الأمتعة في مطار بن جوريون، وشمل الإضراب المدارس والجامعات والمواصلات العامة وقطاعات اقتصادية واسعة

وأوضحت الفضائية أن هيئة البث الإسرائيلية أعلنت عن بدء الإضراب العام في إسرائيل لمطالبة الحكومة بإبرام صفقة لتبادل الأسرى والمحتجزين.

يذكر أن وسائل إعلام إسرائيلية، بأن اتحاد النقابات العمالية يبحث إمكانية الدعوة إلى إضراب شامل غدا وتعطيل الأنشطة الاقتصادية للضغط على نتنياهو لإبرام صفقة تبادل.

وكان زعيم المعارضة الإسرائيلية، يائير لابيد، قد دعا نقابات العمال والسلطات المحلية إلى إغلاق الاقتصاد احتجاجًا على سياسات نتنياهو، موضحًا أن نتنياهو لا يريد عقد صفقة تبادل لأغراض سياسية.

وأوضح "لابيد" في تصريحات سابقة، أمس الأحد، أن نتنياهو وحكومته قررا عدم إنقاذ المحتجزين في قطاع غزة.

ويُواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي عدوانه المُكثف وغير المسبوق على قطاع غزة، جوًا وبرًا وبحرًا، مُخلّفًا آلاف الشهداء والجرحى، معظمهم من الأطفال والنساء، منذ السابع من أكتوبر 2023.

حيث يشن جيش الاحتلال مئات  الغارات والقصف المدفعي وتنفيذ جرائم في مختلف أرجاء قطاع غزة، وارتكاب مجازر دامية ضد المدنيين، وتنفيذ جرائم مروعة في مناطق التوغل، وسط وضع إنساني كارثي نتيجة الحصار ونزوح أكثر من 90 % من السكان.

وحيث يواجه سكان قطاع غزة قيود إسرائيلية متزامنة في ظل استمرار الحرب، لا سيما محافظتي غزة والشمال، مجاعة شديدة في ظل شح شديد في إمدادات الغذاء والماء والدواء والوقود، مع نزوح نحو مليوني فلسطيني من سكان القطاع الذي تحاصره إسرائيل منذ 17 عامًا.

ودمرت طائرات الاحتلال الإسرائيلي مربعات سكنية كاملة في قطاع غزة، ضمن سياسة التدمير الشاملة التي ينتهجها الاحتلال في عدوانه المستمر على قطاع غزة.

ولا يزال آلاف الشهداء والجرحى لم يتم انتشالهم من تحت الأنقاض؛ وآلاف الضحايا تحت الركام وفي الطرقات ولا تستطيع طواقم الإسعاف والإنقاذ الوصول إليهم، وذلك بسبب تواصل القصف وخطورة الأوضاع الميدانية، في ظل حصار خانق للقطاع وقيود مُشددة على دخول الوقود والمساعدات الحيوية العاجلة للتخفيف من الأوضاع الإنسانية الكارثية.