أظهرت استطلاعات الخروج والتوقعات تقدم حزب "البديل من أجل ألمانيا" اليميني المتطرف على منافسيه في ولاية تورينجن، كما أنه في طريقه لتحقيق مكاسب كبيرة في ولاية ساكسونيا، مع اعتبار الانتخابات البرلمانية المحلية في الولايتين معيارًا لتوجهات الشعب في الانتخابات الفيدرالية المرتقبة العام المقبل.
وذكرت هيئة الإذاعة الألمانية "دويتشه فيله" أن استطلاعات الخروج أظهرت فوزا واضحا لحزب البديل من أجل ألمانيا في ولاية تورينجيا، بينما في ساكسونيا احتل الحزب المسيحي الديمقراطي المركز الأول، متقدمًا على حزب البديل من أجل ألمانيا، كما أنه من المتوقع أن يحقق تحالف "سارة فاجنكنيشت" الشعبوي أداء جيدا في الأصوات.
وبحسب أحدث التوقعات لنتيجة الانتخابات في ولاية تورينجيا الشرقية، يتقدم حزب البديل من أجل ألمانيا بنحو 9 نقاط على الحزب المسيحي الديمقراطي، فيما احتل تحالف سارة فاجنكنيشت المركز الثالث، متقدمًا على حزب اليسار.
ووفقا لهيئة الإذاعة الألمانية، من المتوقع أن يضم البرلمان المكون من 88 مقعدًا 31 نائبًا من حزب البديل من أجل ألمانيا، و23 عضوا من الحزب المسيحي الديمقراطي، و15 من حزب سارة فاجنكنيشت، و13 من حزب اليسار.
وأشارت الهيئة إلى أنه حتى في حالة عدم وصول حزب البديل من أجل ألمانيا إلى الحكومة المحلية، فإن حقيقة أنهم في طريقهم للسيطرة على أكثر من ثلث مقاعد البرلمان المحلي تعني أنهم سيكونون قادرين على منع بعض القرارات التشريعية للولاية، مثل التصويت على القضاة.
وفي ساكسونيا، أظهرت استطلاعات الخروج منافسة محتدة بين الحزب المسيحي الديمقراطي، وحزب البديل من أجل ألمانيا، حيث خلصت الاستطلاعات بعد حوالي ساعتين ونصف من إغلاق مراكز الاقتراع إلى تقدم ضئيل لصالح الحزب المسيحي الديمقراطي، مع حزب سارة فاجنكنيشت في المركز الثالث.
وبحسب "دويتشه فيله"، فإنه إذا تم تأكيد التوقعات، فإن حزب البديل من أجل ألمانيا سيكون متأخرا بمقعدين بعد الحزب المسيحي الديمقراطي، الذي متوقع فوزه بـ43 مقعدا في الجمعية التشريعية لولاية ساكسونيا، مع وجود تمثيل لحزب سارة فاجنكنيشت وحزب الخضر وحزب اليسار في البرلمان الذي يتكون من 120 مقعدا.