أعلنت الرئاسة الجزائرية، أن الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، القائد الأعلى للقوات المسلحة، وزير الدفاع، ترأس، أمس الأحد، اجتماعًا للمجلس الأعلى للأمن.
يذكر أن المجلس الأعلى للأمن الجزائري يعد هيئة استشارية مسؤولة عن إسداء المشورة للرئيس الجزائري بشأن جميع المسائل المتعلقة بالأمن القومي، وفقًا للدستور الجزائري.
ويجتمع المجلس الأعلى للأمن بناء على استدعاء من رئيس الجمهورية وفقا لحالات محددة، متمثلة في دورة عادية، كلما اقتضت الحاجة ذلك، للبت في كل مسألة تتعلق بالأمن الوطني ذات البعد الداخلي أو الخارجي، لا سيما مساهمة الجيش في مهام حفظ النظام، علاوة على المسائل والقضايا ذات الصلة بسياسة الدفاع عن البلاد.
وتتألف عضوية المجلس من رئيس الجمهورية (القائد الأعلى للقوات المسلحة، وزير الدفاع)، ورئيس أركان الجيش، ورئيس الوزراء، ووزراء الخارجية والداخلية والعدل، فضلا عن مدير ديوان الرئاسة، والمدير العام للأمن الوطني، المدير العام للوثائق والأمن الخارجي (المخابرات)، والمدير العام للأمن الداخلي، وقائد الدرك الوطني (قوة مسلحة تابعة للجيش، وتتولى ممارسة مهام الشرطة القضائية والشرطة الإدارية والشرطة العسكرية).