اختتم قداسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية ، ملتقى لوجوس الرابع لشباب كنائس القطاعات الرعوية بالقاهرة والإسكندرية وإيبارشيات الكرازة المرقسية داخل مصر، والذي أقيم على مدار ثمانية أيام تحت عنوان "خد خطوة".
وشهد قداسة البابا وعدد من أساقفة الكنيسة والآباء الكهنة الحفل الختامي الذي أقيم بمركز لوجوس بدير القديس الأنبا بيشوي بوادي النطرون.
تضمن الحفل عدة فقرات من بينها تسابيح وترانيم لكورال "مار أفرام السرياني" وكلمة للأب القمص دانيال وليم المنسق العام للملتقى الرابع، بينما عبر عدد من الشباب عن مشاعرهم وانطباعاتهم عن الملتقى، وما أضافه من مفاهيم وخبرات لهم، وعرض فيلم وثائقي عن ملتقيات لوجوس رؤيتها وأهدافها والمحتوى الذي قدم من خلالها في الملتقيات الأربعة.
واختتم الحفل بكلمة لقداسة البابا والتي حيَّا خلالها منظمي الملتقى على الجهد المتميز الذي بذلوه سواء في فترة الإعداد أو في أيام الملتقى، داعيًا الشباب المشارك في الملتقى إلى نقل الخبرات التي اكتسبوها خلاله إلى كنائسهم وإيبارشياتهم.
وناقش الملتقى الرابع لشباب لوجوس محاور أربعة في إطار عنوانه "خد خطوة" وهي خد خطوة نحو الله، نفسك، مجتمعك، هويتك القبطية. وتضمن عددًا من المحاضرات والندوات وورش العمل الدراسية والتطبيقية على موضوع المؤتمر وعقدت خلاله لقاءات مع شخصيات ناجحة في مجال عملها، كما تضمن زيارات ميدانية لعدد من المعالم الهامة بالقاهرة والإسكندرية، وغيرها من الأنشطة التي استهدفت تدريبهم على الخدمة والعطاء للآخرين في الكنيسة والمجتمع في سياق موضوعه "خد خطوة".
وتحتضن ملتقيات لوجوس للشباب منذ بدايتها عام ٢٠١٨، شباب الكنيسة القبطية الأرثوذكسية من جميع الإيبارشيات من خارج وداخل مصر. تحت شعار "العودة إلى الجذور" للشباب من خارج مصر بينما تحمل ملتقيات شباب الداخل شعار "التمتع بالجذور". وتهدف إلى تأصيل روح الفرح بصورة حيّة مُعاشة في نفوس الشباب، الذين يعدون مستقبل الكنيسة، وتدريبهم على التلامس مع محبة المسيح وسط الضغوط والمشغوليات التي تواجههم في حياتهم اليومية، إلى جانب نتمتع بجذور كنيستنا وبلدنا مصر.