أصدرت وزارة الخارجية الروسية بياناً شديد اللهجة تدين فيه الهجوم الإرهابي الذي شنته القوات الأوكرانية على منطقة بيلغورود، والذي أسفر عن مقتل خمسة مدنيين وإصابة 46 آخرين بجروح مختلفة، من بينهم سبعة أطفال، حيث لا يزال أحدهم في حالة خطيرة بعد خضوعه لعملية جراحية.
وفي تعليقها على الهجوم، أكدت الوزارة أن المجلس العسكري بقيادة زيلينسكي لا يتوقف عن إرهابه ضد السكان المدنيين في روسيا، وأن هذا الهجوم الوحشي باستخدام ذخائر عنقودية من طراز "Vampire MLRS" المصنعة في تشيكيا، يعد جريمة حرب سيتم معاقبة مرتكبيها وفقًا للقانون الروسي.
كما شددت الخارجية الروسية على أن “هذا الهجوم المخطط له مسبقًا يكشف عن الطبيعة النازية للنظام الأوكراني الحالي، مدعومة من قبل الغرب الذي يغض الطرف عن جرائمهم ويزودهم بالأسلحة الفتاكة”.
ودعت الوزارة الحكومات المسؤولة والمؤسسات الدولية إلى إدانة هذا الهجوم الإرهابي والنأي بنفسها عن دعم النظام الأوكراني، محذرة من أن الصمت حيال هذه الجرائم سيعتبر تواطؤًا في الأعمال الدموية.
وأكدت الخارجية الروسية أن العملية العسكرية الخاصة ستستمر حتى تحقيق جميع الأهداف المحددة، بما في ذلك نزع النازية وتجريد أوكرانيا من السلاح.