عقدت لجنة الحقوق المدنية والسياسية بالمجلس القومى لحقوق الإنسان بالنادي الدبلوماسي بالقاهرة لقاء، لمناقشة تقرير وزارة الخارجية الأمريكية عن حالة الحرية الدينية في العالم خلال عام 2023، الجزء الخاص بمصر في التقرير.
افتتح فعاليات اللقاء السفيرة الدكتورة مشيرة خطاب، رئيسة المجلس، والدكتور علي جمعة، مفتي الجمهورية الأسبق وعضو هيئة كبار العلماء، والسفير الدكتور محمود كارم، نائب رئيس المجلس، والسفير فهمي فايد، الأمين العام للمجلس، والدكتور أيمن زهري، رئيس لجنة الحقوق المدنية والسياسية بالمجلس.
أكدت السفيرة مشيرة خطاب في كلمتها أن المجلس اشتبك مع العديد من القضايا الواردة في التقرير مثل قضية الطفل شنودة وغيرها من القضايا الهامة المرتبطة بالحريات الدينية، وأن مصر حققت نقلة نوعية في مجال الحريات الدينية خلال السنوات العشر الأخيرة.
في كلمته، شدد الدكتور علي جمعة على أنه عندما نظر إلى ما ورد في تقرير الحريات الدينية الأمريكي وجد أنه مكتوب من منطلق نموذج معرفي آخر يعتقد أن حضارته هي الحضارة الوحيدة عبر العالم، مؤكدًا على دور الأزهر في نشر المفاهيم الصحيحة ومكافحة التطرف.
شارك في اللقاء نخبة من أعضاء المجلس القومي لحقوق الإنسان والمفكرين والصحفيين والإعلاميين وعلماء بالأزهر الشريف ورموز عدد من الكنائس المصرية ورؤساء وقيادات الأحزاب السياسية ومنظمات المجتمع المدني وأعضاء بمجلس النواب وممثلين عن الجهات الحكومية.