الأحد 22 ديسمبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

البوابة ستار

في دورته الـ31.. 26 عرضا تتنافس على جوائز مهرجان القاهرة الدولي للمسرح التجريبي.. تكريم 10 رموز فنية وإبداعية.. «محمود حميدة ومحمد عبد المعطي وملحة عبدالله» الأبرز

مهرجان القاهرة الدولي
مهرجان القاهرة الدولي للمسرح التجريبي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

ساعات قليلة تفصلنا عن انطلاق أكبر مهرجان مسرحي دولي في نسخته الـ31، وذلك في الثامنة مساء غد الأحد، الموافق الأول من سبتمبر 2024، على خشبة المسرح الكبير بدار الأوبرا المصرية، والذي يحمل اسم الأكاديمي الراحل الدكتور علاء عبدالعزيز.

القاهرة للمسرح التجريبي أعرق المهرجانات الدولية المتخصصة

ويعد مهرجان القاهرة الدولي للمسرح التجريبي، الذي يترأسه الدكتور سامح مهران ويستمر حتى 11 سبتمبر 2024، أحد أقدم وأعرق المهرجانات الدولية المتخصصة في إعطاء الفرصة لتقديم العروض المسرحية التجريبية من كل دول العالم.

وسيكرم خلال حفل الافتتاح عددًا من الشخصيات العالمية المهتمة بفنون المسرح التجريبي في العالم، بالإضافة إلى منح الجوائز لأفضل العروض في المجالات المسرحية المختلفة، كما يقام على هامش المهرجان عدد من الندوات المتخصصة في تقنيات وفنون المسرح.

في حين يشارك في المسابقة الرسمية لهذا العام 26 عرضًا مسرحيًا تمثل 19 دولة عربية وأجنبية، تقام على خشبات مسارح القاهرة، التي تضم: المسرح القومي، والطليعة، والقاهرة للعرائس، وميامي، والسلام، والغد، والهناجر، والسامر، والفلكي.

وفي السطور التالية نستعرض، العروض المسرحية المشاركة، والمكرمين، وأعضاء لجنة التحكيم، والإصدارات والمترجمات، والورش الفنية والماستر كلاس، والمحاور الفكرية، وشخصية العام المسرحية.

عرض الافتتاح 

يقدم في حفل افتتاح المهرجان عرض «صدى جدار الصمت» للمخرج وليد عوني، وذلك بصفته أحد العروض المصرية المشاركة، وهو إنتاج مشترك بين المهرجان ودار الأوبرا المصرية.

ويعد المخرج ومصمم الرقص اللبناني وليد عوني، اسمًا بارزًا على الساحة المسرحية الدولية، والحاصل على العديد من الأوسمة والجوائز العالمية من فرنسا، وبلجيكا، ولبنان وغيرها، إذ نال وسام الشرف برتبة فارس من الحكومة اللبنانية، ووسام الأدب والفن برتبة فارس من الحكومة الفرنسية، ووضع بصمته في مصر بتأسيس فرقة الرقص المسرحي الحديث المصري التابعة لدار الأوبرا المصرية عام 1993.

عرض صدى جدار الصمت

منافسة شديدة 

يتنافس على جوائز دورة هذا العام ضمن المسابقة الرسمية 26 عرضا مسرحيا تمثل 19 دولة عربية وأجنبية، حيث يشارك من مصر 3 عروض مسرحية، وهي: «ماكبث المصنع»، إنتاج كلية طب أسنان جامعة القاهرة، وإخراج محمود الحسيني، وعرض «حيث لا يراني أحد»، إنتاج المعهد العالي للفنون المسرحية بأكاديمية الفنون، وإخراج محمود صلاح محمد عطية، وعرض «صدى جدار الصمت» إخراج وليد عوني.

عرض ماكبث المصنع

ويشارك 10 عروض عربية، وهى: «بوتكس» من الأردن، «شجرة اللبان موشكا»، من سلطنة عمان، «تاء التأنيث ليست ساكنة»، من العراق، «الألباتروس» من تونس، «فطائر التفاح» من المغرب، «صمت» من الكويت، «قرط» من تونس، «الظل الأخير» من السعودية، «معتقلة» من فلسطين، «زغرودة» من الإمارات.

أما العروض الأجنبية، فتضم 10 مسرحيات، وهي: «Autorretrato» من الإكوادور، «Medea Treno» من إسبانيا، «WOUND» من ألمانيا، «Salon» من المجر، «BEHULA LAKHINDAR PALA AN INNOVATIVE HUMAN PUPPET SHOW» من الهند، «Celebrators» من اليونان، «Polarities 01: Clytemnestra VS Agamemnon» من اليونان، «Elevator» من رومانيا، «Water» من جنوب أفريقيا، «Bab(b)el» من ألمانيا.

إلى جانب 3 عروض مسرحية تقدم على هامش المهرجان - خارج المسابقة الرسمية - وهى: «أبرة» من الإمارات، «حكاية درندش» من العراق، «ضوء» من السعودية.

وتكونت لجنة المشاهدة واختيار العروض المصرية من: الدكتور مدحت الكاشف، والناقدة د.وفاء كمالو، والدكتورة ياسمين فراج، والمخرج جلال عثمان، ومهندس الديكور حازم شبل، والناقد باسم صادق، والدكتور عمر المعتز بالله، والفنانة ميريت ميشيل.

فيما ضمت لجنة مشاهدة العروض العربية والأجنبية: الدكتور سامح مهران رئيس المهرجان، والدكتور محمد الشافعى المنسق العام للمهرجان، والدكتورة دينا أمين، والدكتور أيمن الشيوى مديري المهرجان، وعضوية كل من: الدكتور أحمد مجاهد، والدكتور محمد سمير الخطيب، والدكتورة أسماء يحيي الطاهر، والمخرج أحمد البوهي، ومقرر اللجنة مارينا جلبي.

تكريم الرموز المسرحية

تكرم إدارة المهرجان في دورة هذا العام 11 رمزًا مسرحيًا، وذلك تقديرًا لجهودهم الفنية والإبداعية على مدار تاريخهم المسرحي، وقد تضمنت قائمة المكرمين، كلًا من: المصريين النجم محمود حميدة، والفنان الدكتور محمد عبدالمعطي، والدكتور صبحي السيد، وفرقة «البرشا» المسرحية بالمنيا، والفنان وليد عوني، من لبنان، والفنان يوسف الحمدان، من مملكة البحرين، والدكتور ميمون الخالدي، من العراق، والفنان ساڤاس باتساليدس، من اليونان، والكاتب المسرحي محمد سعيد الظنحاني، من الإمارات، والكاتبة والناقدة الدكتورة ملحة عبدالله، من السعودية، والفنان مارت ميوس، من إستوانيا.

الفنان محمود حميدة

لجنة التحكيم 

وضمت قائمة لجنة التحكيم، السيناريست مدحت العدل «رئيسًا» من مصر، وعضوية كل من: الفنانة سلوى محمد علي، من مصر، والفنان جون سيبي أوكومو، من كينيا، والفنان ساڤاس پاتساليدس، من اليونان، والفنان مارت ميوس، من إستوانيا، والفنان والأكاديمي الدكتور عبدالإله السناني، من السعودية، والكاتب هزاع البراري، من الأردن، والفنان أدهم سيد «مقررًا».

الفنانة سلوى محمد علي
السيناريست مدحت العدل

مدارس نوعية عالمية 

يقيم المهرجان 6 ورش فنية لمختلف المدارس المسرحية، وهي: ورشة «الحركة وتشابك الجسد» يقدمها جاستن دي ييجر، من هولندا، وورشة «مسرح الابتكار الجماعي» وتقدمها أولجا بوزلي، من اليونان، وورشة «السينوغرافيا واقعا وخيالا» تقدمها شادية زيتون، من لبنان، وورشة «مسرح إعادة الحكي.. التمثيل التجسيدي» تقدمها داليا صبور، من مصر، وورشة «تعريفية بطريقة عمل ميخائيل تشيخوف/ الممثل والمخرج/ مع الممثل» يقدمها الدكتور عجاج سليم، من سوريا، وورشة «الانغماس الدرامي» يقدمها رافاييل بينيتو، من إسبانيا.

هذا بالإضافة إلى 3 ماستر كلاس، وهي: «من المعبد إلى المسرح.. ماستر كلاس في تتبع أصول المسرح المصري» يقدمه عمر المعتز بالله من مصر، و«السياسة الثقافية» تقدمه مايكه ليتاو، من ألمانيا، و«نقاش مع الراقص ومصمم الرقصات  فرناندو ميلو» من البرازيل.

المسرح وصراع المركزيات

يعقد المهرجان على هامش دورته سلسلة من الندوات والجلسات الفكرية يلتقي فيها الباحثون من مختلف بلدان العالم لطرح ومناقشة العديد من القضايا المسرحية.

وتضم لجنة الأبحاث العلمية والندوات الدكتور سامح مهران «رئيسًا»، وعضوية كل من: الدكتور أحمد مجاهد، والدكتور محمد سمير الخطيب، والدكتور محمد أمين عبدالصمد.

المحور الرئيسي

يشهد يوم الإثنين الموافق 2 سبتمبر 2024، في العاشرة صباحا، جلسة بعنوان «تعويم الهويات المسرحية» التي تقام ضمن محور «المسرح وصراع المركزيات»، ويشارك فيها الدكتور عبدالواحد بن ياسر، من المغرب، والدكتور مشهور مصطفى، من لبنان، والدكتور مصطفى رمضاني، من المغرب، والسفير علي شيبو، من العراق، ويدير الجلسة السفير علي مهدي، من السودان.

وفي الثانية عشرة ظهرًا تعقد الجلسة الثانية بعنوان «الجمالي المسرحي.. ومقاومة المركزية»، ويشارك فيها: الدكتورة نجوي قندقجي، من الأردن، والفنان حاتم التليلي من تونس، والدكتور كمال خلادي من المغرب، د. وسام عبدالعظيم من العراق، ويدير الجلسة الدكتور مدحت الكاشف من مصر.

وتعقد يوم الثلاثاء 3 سبتمبر، في العاشرة صباحا، جلسة بعنوان «الأداء اللغوي للنص المسرحي وخلخلة المركزيات»، ويشارك فيها الدكتور أحمد ضياء من العراق، والدكتور أحمد مجدي من مصر، والفنانة أمينة الدشراوي من تونس، والدكتور أمير هشام الحداد من العراق، وتدير الجلسة الدكتورة رانيا فتح الله.

وفي الثانية عشرة ظهرًا، تقام جلسة بعنوان «تجارب حرة في الجسد المنفلت من المركزية»، ويشارك فيها، الدكتور تحرير الأسدي من العراق، والدكتور نشأت مبارك صليوا من العراق، نوران مهدي من مصر، والدكتورة أميرة الوكيل من مصر، ويدير الجلسة الدكتور هشام زين الدين.

أما يوم الأربعاء 4 سبتمبر، فتقام في العاشرة صباحا، جلسة بعنوان «سياسات الأداء المسرحي ومقاومة تعويم الهويات» ويشارك فيها: الدكتورة ليلى بن عائشة من الجزائر، والدكتور محمود سعيد من مصر، والدكتورة داليا همام من مصر، ويدير الجلسة الدكتور أحمد مجاهد.

وفي الحادية عشرة صباحًا، تعقد جلسة بعنوان «الأداء التراثي ومكافحة المركزية» تشارك فيها: الدكتورة عزة القصابي من سلطنة عمان، ومجدي محفوظ من مصر، ويدير الجلسة الدكتور أحمد مجاهد.

وتقام في الواحدة ظهرًا، جلسة بعنوان «حوار الهامش مع المركز» ويشارك فيها: الدكتور مرجان موسافي من كندا، والدكتورة جيليان كامبانا من أمريكا، والدكتورة لينا الأبيض من لبنان، والدكتورة أمينة الحلواني من مصر، ويدير الجلسة الدكتور مصطفى رياض.

محور.. رد الجميل

وضمن محور ندوات "رد الجميل" يعقد يوم الخميس 5 سبتمبر، في العاشرة صباحا، ندوة "الدكتور عبدالرحمن عرنوس" ويشارك فيها المخرج حمدي حسين، والدكتورة هنادي عبدالخالق، والفنان علاء حسني، وتدير الجلسة د. أسماء يحيى الطاهر عبدالله.

وفي الثانية عشرة ظهرًا، تعقد ندوة  بعنوان «الطيب الصديقي» من المغرب، ويشارك فيها: الدكتور حسن البحراوي، الحسن النفالي، والدكتور عبدالواحد بن ياسر، ويدير الجلسة المؤرخ المسرحي الدكتور عمرو دوارة.

ويختتم المحور الفكري ندواته السبت 7 سبتمبر، في العاشرة صباحًا، بندوة «المخرجة رجاء بن عمار» من تونس، ويشارك فيها: الدكتور محمد المديوني، وحاتم التليلي، وأمينة الدشراوي، ويدير الجلسة الكاتب إبراهيم الحسيني.

وفي الثانية عشرة ظهرًا، تعقد ندوة بعنوان «المخرج عبد الله السعداوي» من البحرين، ويشارك فيها: الفنان يوسف الحمدان من البحرين، خالد الرويعي من البحرين، والناقد أحمد خميس، ويدير الجلسة الدكتور محمد زعيمة.

إصدارات

يصدر المهرجان هذا العام 11 عنوانا تتنوع ما بين ترجمات لدراسات وأبحاث علمية في المسرح وعلومه، ونصوصا عالمية، وتضم قائمة الكتب والإصدارات: «التمثيل المجسد» تأليف ريك كمب، وترجمة أحمد عبدالفتاح، و«نظرية الأداء» تأليف ريتشارد شيكنر، وترجمة أحمد عبدالفتاح، و«سطوة المهرجين» تأليف كريستيان سالمون، وترجمة الدكتور يوسف أمفزع، و«المسرح والحياة» تأليف راشيل راجالو، وترجمة الدكتور محمد سيف، و«مسيرة مسرح المجاميع المعاكسة» إعداد وترجمة قاسم البياتلي، و«فن التركيب المسرحي» تأليف باربرا جروناو، وترجمة الدكتورة مروة مهدي، و«المسرح وغوايته المركزية» تأليف د. نورس عادل هادي، و«صرخة في وجه النقد المميت» تأليف يوسف الحمدان، و«تجارب معاصرة في المسرح» تأليف الدكتور سامح مهران، و«الهندسة النفسية في المسرح الأوروبي» تأليف مصطفى أحمد فهمي، كما يصدر المهرجان الترجمة العربية للنص المسرحي «لعب الأدوار» تأليف سيبي أوكومو، وترجمة نسمة سالم.

علاء عبدالعزيز حامل اسم الدورة

أطلق اسم الأكاديمي والكاتب المسرحي الدكتور علاء عبدالعزيز على دورة العام، وذلك تقديرًا وتخليدًا لاسمه ولإسهاماته المسرحية.

علاء عبد العزيز، هو مؤلف مسرحي مصري وأستاذ الدراما والنقد بالمعهد العالى للفنون المسرحية بأكاديمية الفنون، وقد حصل على الدكتوراه في الدراما من كلية رويال هولواي بالمملكة المتحدة، وشغل منصب رئيس تحرير سلسلة "نصوص مسرحية" والتي تصدر عن الهيئة العامة لقصور الثقافة.

تولى عبدالعزيز رئاسة مهرجان القاهرة الدولي للمسرح التجريبي في العام 2020، وكان عضوا بلجنة تحكيم مسابقة "ابدأ حلمك" التي أطلقها المخرج عادل حسان.

كما قدم عبدالعزيز العديد من الأعمال الأدبية المسرحية، التي قدمت على خشبة المسرح، وله عدة مسرحيات ترجمت إلى اللغة الإنجليزية، ومن أبرز أعماله المسرحية: «الملح الأخضر، حكاية لم تروها شهرزاد، في انتظار جودة، إزعاج».

الدكتور الراحل علاء عبدالعزيز

إسماعيل عبدالله شخصية العام المسرحية

واختارت إدارة المهرجان الكاتب المسرحي الإماراتي إسماعيل عبدالله، الأمين العام للهيئة العربية للمسرح، شخصية العام المسرحية للدورة 31.

ويعد إسماعيل عبدالله، أحد كتاب المسرح الإماراتيين البارزين على المستويين المحلي والعربي، والحاصل على جائزة أفضل نص مسرحي بمهرجان الكويت المسرحي الثاني عشر عام 2011، عن نص «البوشية»، وشغل مناصب عدة، منها: الأمين العام للهيئة العربية للمسرح، ورئيس جمعية المسرحيين بدولة الإمارات.

وأسس عبدالله فرقة مسرح خورفكان الشعبي عام 1979، وأسهم في تأسيس المسرح الحر بجامعة الإمارات عام 1981، وأيضا في تأسيس مسرح الطليعة بخورفكان عام 1986، وشارك كممثل أيضا في العديد من الأعمال المسرحية المحلية، كما خاض تجربة التأليف الدرامي التي عُرفت بدراما الواقع.

وفي بداية تخرجه في الجامعة عمل عبدالله مذيعا ومعد برامج بتليفزيون أبوظبي عام 1985، وعين عام 1994 نائبا لمدير تليفزيون أبوظبي حتى عام 1996، ثم مديرا لإذاعة وتليفزيون أبوظبي حتى 2003.

وتميز عبدالله في عالم المسرح، وأخرج خلال مسيرته عددا من المسرحيات، أبرزها: «الصراخ، الأرض بتتكلم أوردو، الملك هو الملك»، كما تولى تأليف أكثر من 9 مسرحيات منها: «مجاريح»، «صرخة»، «البوشية»، و«صهيل الطين».

وحاز عبدالله العديد من جوائز التأليف المسرحي، منها: جائزة أفضل نص في المهرجان المسرحي لدول مجلس التعاون الخليجي 2003 عن مسرحية «غصّيت بك يا ماي»، وجائزة الشارقة للتأليف المسرحي 2004 عن «ليلة مقتل العنكبوت»، وجائزة أفضل نص في أيام الشارقة المسرحية 2005 عن «بقايا جروح»، وجائزة أفضل نص في أيام الشارقة المسرحية 2006 عن «مولاي يا مولاي»، وجائزة أفضل نص في أيام الشارقة المسرحية 2007 عن «البقشة»، وجائزة أفضل نص مسرحي في أيام الشارقة المسرحية 2008 عن «صرخة»، والمركز الأول في مسابقة الشارقة للتأليف المسرحي 2008 عن مسرحية «انفجار».

الكاتب إسماعيل عبدالله

 

 

الفنان محمود حميدة 
الفنان محمد عبدالمعطي
الدكتورة ملحة عبدالله