جددت ماليزيا دعوتها للمجتمع الدولي إلى اتخاذ إجراءات حاسمة وملموسة لمنع النظام الصهيوني الإسرائيلي من مواصلة الإبادة الجماعية وجرائم الحرب وضد الإنسانية في الأراضي الفلسطينية.
جاء ذلك في بيان صدر عن وزارة الخارجية الماليزي، وأضاف أن زمن الإدانات الفارغة قد مضى.
وأكد أن الهجوم واسع النطاق الذي شنه الاحتلال الإسرائيلي على عدة مدن؛ جنين وطولكرم وطوباس ونابلس في الضفة الغربية خلال 48 ساعة ماضية، ينتهك بشكل واضح القانون الدولي، بما في ذلك القانون الدولي لحقوق الإنسان والقانون الإنساني الدولي.
وأدى الهجوم الذي شنه الاحلال الإسرائيلي على الضفة الغربية إلى دمار ومقتل أكثر من 600 فلسطيني منذ أكتوبر 2023م. وحتى الآن، لا يزال الاحتلال الإسرائيلي يواصل هجماته العسكرية في الضفة الغربية، فضلًا عن التطهير العرقي والإبادة الجماعية في قطاع غزة، الذي تسبب في استشهاد أكثر من 40 ألف فلسطيني.
وذكر: "تدين ماليزيا بشدة، الانتهاكات وأعمال العنف المستمرة التي يرتكبها النظام الصهيوني الإسرائيلي في جميع أنحاء الأراضي الفلسطينية في غزة والضفة الغربية".
وأوضح: "وفي هذا الصدد، تعتبر ماليزيا قرار الولايات المتحدة بفرض العقوبات على مجموعات من المستوطنين الإسرائيليين غير الشرعيين يتوافق مع العديد من قرارات منظمة الأمم المتحدة واتفاقية جنيف الرابعة وقرار محكمة العدل الدولية في 2024م.
وستواصل ماليزيا التمسك بالتزامها تجاه النضال الفلسطيني وستواصل الجهود الرامية إلى إنشاء دولة فلسطين المستقلة وذات السيادة على أساس حدود ما قبل عام 1967م، وعاصمتها القدس الشرقية، كما ستتعاون مع الدول ذات التفكير المماثل لضم دولة فلسطين إلى منظمة الأمم المتحدة بوصفها دولة ذات عضوية كاملة.