أكد مستشار الرئيس الفلسطيني محمود الهباش اليوم الجمعة أن إسرائيل ماضية في مخططها لاحتلال وتهجير المواطنين من قطاع غزة والضفة الغربية.
وقال الهباش في مقابلة مع قناة إخبارية اليوم "إن الإجراءات الإسرائيلية التي تتوالى منذ أحداث السابع من أكتوبر الماضي تؤكد أن الاحتلال استثمر هذا الحدث بشكل بشع لإعادة احتلال غزة والعمل من أجل تصفية القضية الفلسطينية وتكريس الوجود الاحتلالي الإسرائيلي في القطاع".
وأوضح أن جميع الشواهد تثبت أن إسرائيل ماضية في مخططها لاحتلال غزة وتهجير المواطنين من القطاع ثم الانتقال بشكل تدريجي لتكرار نفس السيناريو بشكل أو بآخر في الضفة الغربية لتحقيق نفس الهدف وهو تهجير المواطنين الفلسطينيين وتقليل عدد المواطنين الفلسطينيين بين البحر والنهر إلى أقل نسبة ممكنة لتكريس الاحتلال الاسرائيلي لأرض فلسطين الكاملة.
وردا على سؤال حول دور السلطة الفلسطينية في المفاوضات الجارية بشأن غزة قال الهباش إن "منظمة التحرير الفلسطينية والسلطة الوطنية الفلسطينية ودولة فلسطين هي وحدها دون غيرها صاحبة الولاية القانونية والسياسة الوطنية على الأراضي الفلسطينية بما يشمل قطاع غزة والضفة الغربية والقدس الشرقية ولا يوجد وطني فلسطيني واحد يمكن أن يطعن في هذا الأمر أو يعمل على تجاوزه لأن كل من يعمل على تجاوزه عمليا هو يحقق الرغبة الإسرائيلية" مؤكدا عدم مغادرة منظمة التحرير مربع المسؤولية عن أهالي قطاع غزة.
وأضاف الهباش أن إسرائيل تحاول بكل الطرق إجهاض أي فكرة فلسطينية لإنهاء الاحتلال لكن على الرغم من ذلك لن تنجح على الإطلاق في تحقيق هدفها في تصفية القضية الفلسطينية وتهجير الشعب الفلسطيني مهما طالت الحرب على غزة واستمرار العدوان على الضفة الغربية مثمنا في الوقت نفسه موقف مصر والمملكة العربية السعودية إزاء القضية الفلسطينية وإصرارهما العمل على إنهاء الاحتلال من أجل الحصول على دولة فلسطينية حرة كاملة السيادة وفق قرارات الشرعية الدولية.