الأحد 24 نوفمبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

العالم

واشنطن تهدئ مخاوف الصين بشأن كامالا هاريس

كامالا هاريس
كامالا هاريس
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

أشاد مستشار الأمن القومي الأمريكي جيك سوليفان، بمؤهلات المرشحة الديمقراطية للانتخابات الرئاسية، كامالا هاريس، لإدارة واحدة من أهم العلاقات الثنائية في العالم، بعد محادثات في الصين تهدف إلى ضمان استقرار العلاقات قبل الانتخابات الأميركية، وفق "بلومبرغ".

وسلط سوليفان الضوء، على خبرة نائبة الرئيس في التعامل مع كبار القادة في الصين، ودورها في تشكيل سياسة منطقة آسيا والمحيط الهادئ، خلال مؤتمر صحافي في بكين، الخميس، حيث اختتم زيارة استمرت ثلاثة أيام للدولة الآسيوية.

وقال: "كانت نائبة الرئيس هاريس عضواً محورياً في فريق السياسة الخارجية لبايدن"، مستشهداً على وجه التحديد بدورها في العلاقات بين الولايات المتحدة والصين، وتابع: "لقد أتيحت لها الفرصة لتبادل النقاش مع الرئيس شي جين بينج، ومع رئيس الوزراء لي تشيانج، لذلك فهي معروفة لكلا الزعيمين الرئيسيين في الصين".

وهذه أبرز تصريحات يُدلي بها مسؤول كبير في إدارة الرئيس جو بايدن بشأن قدرة هاريس على قيادة العلاقات الحساسة مع ثاني أكبر اقتصاد في العالم. كما بدا أن الزيارة تهدف إلى معالجة المخاوف بشأن افتقار المرشحة الديمقراطية إلى الخبرة في السياسة الخارجية، إذ ينتظر الناخبون منها أن توضح أجندتها قبل التصويت في نوفمبر.

وعلى عكس الرئيس بايدن الذي أعلن عن "90 ساعة" من المحادثات مع شي جين بينج على مدار حياتهما السياسية الطويلة، التقت هاريس بالزعيم الصيني فقط على هامش قمة في تايلندا، فيما لم تزر بكين كنائبة الرئيس، بسبب القيود المفروضة بسبب وباء فيروس كورونا، والتي حدت من السفر لسنوات.

وكانت رحلة سوليفان، تهدف إلى وضع حواجز واقية للعلاقات، إذ تستعد بكين لفترة مضطربة في السياسة الأميركية، مع وجود تخوفات بشأن هوية الرئيس المقبل.

وهدد المرشح الجمهوري دونالد ترمب بفرض تعريفة جمركية بنسبة 60% على جميع الصادرات الصينية، والتي تقدر مجموعة UBS، أنها ستخفض معدل النمو السنوي للصين بأكثر من النصف.