صدر العدد الجديد من مجلة الثقافة الجديدة، سبتمبر 2024، عن الهيئة العامة لقصور الثقافة، بإشراف الكاتب محمد عبد الحافظ ناصف؛ نائب رئيس الهيئة، ورئيس تحرير المجلة الكاتب الصحفي طارق الطاهر، ونائبا رئيس التحرير إسراء النمر وعائشة المراغي، مدير التحرير التنفيذي الناقد مصطفى القزاز، الإخراج الفني عمرو محمد.
وكتب رئيس التحرير في افتتاحية العدد مقالًا بعنوان "عندما أهداني محمود سعيد جائزة"، يقول فيها: "ذات يوم وأنا رئيس تحرير مجلة الثقافة الجديدة في الفترة الأولى لتولي هذه المسئولية، كنت أفكر في ملف العدد، ومن خلال قراءاتي وشغفي الشديد بالقانون، وتاريخ القضاء المصري، تولد لدي سؤال عن القضاة الذين احترفوا الكتابة والفن بشكل مؤثر في المشهد الثقافي المصري، سواء القضاة الذين أعرفهم بشكل شخصي وقرأت لهم أعمالًا.. وقد أطلقت على هذا الملف عنوان "القاضي المثقف.. أحكام مستريحة الضمير"، استعرضت فيه مدى التأثير الثقافي على عقلياتهم".
في هذا العدد نطالع حوارًا مع الشاعر السوري نوري الجراح الذي يقول: "مصطلح قصيدة النثر غير مريح"، حوار: مي نجيب. كما يستكمل الكاتب الكبير محمد جبريل بابه "ع البحري"، فيكتب "الواقعية الروحية.. وجهة نظر".
وتحتفي المجلة بمئوية الفنان الكبير فؤاد المهندس عبر ملف أعده وليد الخشاب بعنوان "فؤاد المهندس.. مائة عام من البهجة"، شارك فيه نخبة من الكتاب، فكتب صلاح أبو الفضل "الضاحك الجاد"، ومصطفى بيومي "هندسة البهجة"، وإيهاب الملاح "أنا وفؤاد المهندس واللغة العربية!"، ووليد الخشاب "فؤاد الفنان وأيديولوجية الفودفيل فى رمضان"، وداليا السجيني "هارب من الزواج بعد الثورة"، ومهند عبد العظيم "البيه المعلم والفنان"، ومحمد يحيى "نجم لا يلمع وحيدًا".
كما نطالع شهادة حول الشعر، كتبتها نجاة علي بعنوان "التجديد فى الشعر وسؤال الفردية". وفي باب "ذكرى" يكتب أسامة الشيخ مقالًا بعنوان "محمد أمين الشيخ يغرد للكادحين". أما في باب "تراث" فيكتب أحمد رفيق الطحان "قراءة نقدية للامية الطغرائي".
كما نطالع أيضًا ملف العدد الذي جاء بعنوان "النقد خارج السياق الأكاديمي"، أعده مصطفى القزاز، وشارك فيه ستة من كبار النقاد، فكتب سامي سليمان أحمد "مآل النقد فى مؤسسات بديلة"، وعلاء الجابري "مُصيبه ما أصابهم!"، ومحمود عبد الباري "قراءة النص بين الناقد المتخصص والقارئ المتصفح"، وشريف حتيتة الصافي "أزمة الحدود فى الكتابة النقدية"، وشحاتة الحو "واقع النقد الصحفي"، وأحمد الصغير "الدور الإنساني للنص الأدبي".
ويتنوع الإبداع بين القصة القصيرة وشعر الفصحى والعامية، نطالع فيه نصوصًا لكل من: مصطفى نصر، وأيمن الداكر، وهاجر أحمد إبراهيم، وهدى العجيمي، وسمير حكيم، وصلاح عبد الستار الشهاوى، ومحمد حمدون، وعلى فتحي، ومي أبو زيد، وكرم الصباغ، ومجدي مرعي حسن، وبسام الحافظ، وأيمن صادق، ووليد طلعت، وفهد أولاد الهاني، وإبراهيم الرفاعي، وأحمد عبد الموجود الشيخ.
أما في باب "كتب" فنقرأ "تاريخ للكبار فقط!"، وكتب عبد الكريم الحجراوي، "تفصيل ثانوى" ترصد دموية الاحتلال الصهيوني"، وخالد العجيري "الثورة على الموروث ومأزق اللاوعي"، وحسين عبد العزيز "وجودية السرد.. مى عطاف نموذجًا"، ونجلاء نصير "تشكلات البناء السردى في "يناديها روح"، ومحمود قنديل "قراءة فى رسالة من حجر رشيد"، ورشا الفوال "التفكير الميتامعرفى فى صاحب السر"، وشيرين العدوي "سيميائية النبوءة والقدر فى ثلاثية أوزير".
كما نطالع أيضًا دراسة أحمد فضل شبلول التي جاءت بعنوان "فرعونيات شوقى ومحفوظ".
وفي باب "ترجمة" نقرأ "حظر الكتب فى الولايات المتحدة"، و"ڤاديم كوچينوف.. أسطورة نوبل"، ترجمة: أنور إبراهيم، وكتب علي إبراهيم أبو الفتوح "بينيتو بيريث جالدوس.. الكاتب الإسبانى الذي لم يحصل على نوبل"، وجمال المراغي "استعادة: طه حسين.. الترجمة رعاية واحتضان".
أما "الثقافة الجديدة 2" التي تعد مجلة متخصصة في الفنون داخل المجلة الأم، فكتب طارق الطاهر "مجمع الفنون بالزمالك يحتفي بالذكرى الستين لرحيل محمود سعيد"، وسعد العبد "البناء التكويني وجماليات الرؤية الإبداعية عند فاطمة عبد الرحمن"، ومحمد فاتي "الرحلة 404: سفر روحى وصراع نفسي"، وداليا همام "الرقص.. من الطقس إلى المسرح الدرامي".
بالإضافة إلى المقالات الثابتة التي يكتبها نخبة من الكتاب والمبدعين المصريين والعرب، هم: سمير الفيل، عبيد عباس، عبد الرحمن الطويل، محمد مشبال، ناهد صلاح.