الجمعة 01 نوفمبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

الأخبار

اختتام أكبر برنامج تدريبي متخصص للدول الإفريقية بمجال الطب النووي بالقاهرة

جانب من الاجتماع
جانب من الاجتماع
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

اختتم بالقاهرة اليوم الخميس، أكبر برنامج تدريبي متخصص للدول الإفريقية في مجال الطب النووي والتشخيصي والعلاجي للأورام السرطانية والذي نظمته هيئة الطاقة الذرية والوكالة الدولية للطاقة الذرية والذي عقد على مدار خمسة أيام  و حضره 75 متدربا من نحو 30 دولة أفريقية.

وكانت المهندسة صباح مشالي نائب وزير الكهرباء والطاقة قد افتتحت البرنامج التدريبي  نيابة عن معالي الوزير الدكتورمحمود عصمت وزير الكهرباء والطاقة والذي اكد في كلمته أن استخدامات الطاقة الذرية في مجالات الرعاية الطبية وخاصة علاج الأورام هو من أهم اهتمامات الدولة المصرية كما أكد دعم مصر للتعاون والعمل مع جميع الدول الأفريقية لتعزيز ونقل الخبرات في جميع أنحاء القارة الأفريقية.

وقد حضر حفل الختام  الدكتور عمرو الحاج - رئيس هيئة الطاقة الذرية، و الدكتور تامر صقرالمنسق الوطني للدورة.

وصرح  الدكتور تامر صقر بأن البرنامج التدريبي قد حقق أهدافه بتنوع المحاضرات النظرية والتي شملت مجالات متعددة وبمشاركة مجموعة متميزة من علماء هيئة الطاقة الذرية وبعض الجهات المصرية، وكان من أهم الفاعليات الزيارات الميدانية والتي شملت زيارة مركز مصر للأشعة  للتدريب العملي على التطبيقات الطبية لاستخدام النظائر المشعة في تشخيص وعلاج الأورام السرطانية، كما شمل التدريب الخطوات التي يمر بها مريض الأورام للتحضير واثناء فحوصات المسح الذري الكلي مثل فحوصات PET/CT وPET/MR.

وقد شمل أيضا التدريب على العلاج الإشعاعي باستخدام النظائر المشعة لمرضي اورام البروستاتا والغدد الصماء العصبية باستخدام نظير اللوتيشيوم-١٧٧.

كما شمل البرنامج  أيضاً زيارة مركز الطب العالمى وتحديداً مركز العلاج الاشعاعى؛ إذ قام الأطباء والقائمين على المركز باستعراض الخدمات الطبية التى يقدمها المركز لمرضى الأورام على أرض الواقع ابتداءً من انتاج النظير المشع للفلور 18 لاستخدامه فى تحضير مادة فلورو ديوكسى جلوكوز والتى تستخدم في عمليات التصوير البوزيترونى لتشخيص الأورام السرطانية في جسم الانسان هذا وقد أبدى السادة المتدربون إعجابهم الشديد بما رأوه من تكنولوجيا متقدمة فى هذا المجال داخل مصر.

وفي عرضه عن أنشطة الطب النووي في مصر، أعرب الدكتور خالد تعلب استاذ الطب النووي بأن مصر تعتبر من أكبر الدول الأفريقية خبرة في مجال الطب النووي وتشخيص وعلاج الأورام حيث يتوافر بها العديد من وحدات الطب النووي ومراكز الأشعة التي تغطي معظم المحافظات المصرية، كما يتوافر بها الكوادر البشرية في شتى مجالات التشخيص والعلاج.

كما توفر الجامعات المصرية برامج متخصصة لنيل الماجستير في مجالات الطب النووي في جامعات القاهرة وأسيوط وكلية الطب العسكري، حيث تشمل الدراسة تأهيل الأطباء على جميع المراحل الخاصة للتعامل مع المرضى والتعامل مع النظائر المشعة المستخدمة في التشخيص والعلاج، وكذلك انواع التصوير الاشعاعي بشكل احترافي يؤهلهم للتعامل مع المرضى للتشخيص والعلاج من الاورام.

وقد صرح  الدكتور عمرو الحاج رئيس الهيئة في ختام البرنامج التدريبي بأن خبراء الهيئة قد شاركوا في هذا التدريب المتخصص في المجالات المختلفة والتي شملت  الطب النووي والتشخيصي والعلاجي للأورام السرطانية، حيث تعتبر مصر من الدول الرائدة في هذا المجال على مستوى أفريقيا . كما أكد أن  الهيئة ترحب دائماً باستضافة الأخوة من الدول الأفريقية  لنقل الخبرات وتأهيل الكوادر البشرية وفتح آفاق للتعاون معهم في مجالات الاستخدامات السلمية للطاقة الذرية عامة ومجالات انتاج النظائر المشعة والطب النووي، والتشخيص والعلاج للأورام السرطانية خاصة.

وفي ختام البرنامج التدريبي، قام  الدكتور عمرو الحاج رئيس هيئة الطاقة الذرية بتسليم الشهادات للمشاركين من الدول الأفريقية؛ كما قام بشكر المحاضرين والخبراء المحليين والدوليين الذين شاركوا في هذا الحدث الهام من مصر وجنوب أفريقيا والهند.

كما شكر الوكالة الدولية للطاقة الذرية لدعمها الدائم لأنشطة الهيئة وكذلك لتوفير الدعم للمشاركين ولمصر لتنظيم هذا الحدث.

وقد صرح الدكتور شريف الجوهري المتحدث الرسمي للهيئة بأن تنظيم الهيئة لهذا البرنامج الهام يؤكد رصانة ومكانة المدرسة العلمية  بالهيئة والتي تعتبر أكبر وأقدم مدرسة علمية نووية على مستوى مصروأفريقيا وكذلك الدول العربية . كما أنها تسعى دائماً لتقديم خبراتها سواءاً على المستوى المحلي لخدمة وتأهيل الكوادر البشرية بالبرنامج النووي المصري وكذلك التعاون الدولي  في مجالات الاستخدامات السلمية للطاقة الذرية على المستوى الأفريقي والعربي والدوليً.