أكد الدكتور عمار قناة مدير مركز الدراسات الاستراتيجية والتنبؤ السياسي، أن تلويح الاتحاد الأوروبي بورقة الأموال المجمدة للضغط على روسيا، خطاً استراتيجي ترتكبه المنظومة الغربية.. وواصفا ما فعله الاتحاد الأوروبي، بأنه "عبث بالمادة الدولية الاقتصادية"، مشددًا على أن تسليم أوكرانيا أموال موسكو المجمدة يعتبرسرقة، ولا ينص عليها أي قانون دولي.
وأضاف «قناة» خلال مداخلة هاتفية مع فضائية «إكسترا نيوز»، أن تسليم الأموال الروسية المجمدة لأوكرانيا سيجعل المنطقة الأوروبية طاردة للاستثمارات.
وذكر أن الوضع أصبح يؤكد عدم وجود أي قوانين يمكنها حماية الأموال التي تضخها الدول في الاقتصادات الأوروبية، منوهًا، بأن مصير الأموال مرهون بالقرار السياسي، الذي يخدم فقط المصالح الغربية.
وذكر أن الهدف الأساس من التلويح بورقة الأموال الروسية المجمدة، هو التصعيد سياسياً واقتصاديا مع موسكو، مؤكدًا، أن المبلغ المالي الذي ستتسلمه كييف لن يقوم بتغيير المسار السياسي، ولن يكون في وسعه إنقاذ أوكرانيا التي تجاوز دينها الخارجي 150 مليار دولار.
