أجاب الشيخ محمد كمال، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، على سؤال متصلة حول: " في حالة أن الزوج اختلف مع أخيه واستخدم الطلاق كوسيلة للضغط، وقال إنه لن يتحدث معه أو يسكن معه إذا لم يحدث شيء معين، فهل هذا يعد طلاقًا؟".
وشدد أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال حلقة برنامج "فتاوى الناس"، المذاع على فضائية "الناس"، اليوم الأربعاء، على أهمية تجنب استخدام كلمات الطلاق في حل المشكلات أو كوسيلة لتهديد الآخرين.
وبيّن أن الطلاق يجب أن يُستخدم فقط كحل أخير عندما نصل إلى طريق مسدود، وليس كوسيلة للتعبير عن الغضب أو لحل الخلافات اليومية.
وأكد أن استخدام الطلاق بهذا الشكل محرم شرعاً، فكما نهى النبي صلى الله عليه وسلم عن الحديث بكلمات لا تقربنا من الله، فإن استخدام الطلاق في غير موضعه يعد من الأفعال التي يجب تجنبها.
وأضاف أن الطلاق يختلف في أحكامه بناءً على الألفاظ المستخدمة، فهناك الطلاق الصريح، والطلاق الكنائي، والطلاق المعلق، وكل نوع له أحكام خاصة لذا، على من يواجهون مثل هذه الحالات التوجه إلى دار الإفتاء المصرية للتأكد من صحة الطلاق وفقاً للفظ المستخدم والظروف المحيطة.