أعرب ممثل الشئون الخارجية للاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، اليوم "الأربعاء"،عن قلقه إزاء الانتهاكات المتكررة للوضع الراهن الخاص بالأماكن المقدسة على خلفية تصريحات وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير،الذي يطالب ببناء كنيس يهودي داخل المسجد الأقصى.
وقال الممثل الأعلى الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية جوزيب بوريل “اشاطر نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية الاردني أيمن الصفدي مخاوفه بشأن الانتهاكات المتكررة للوضع القائم للأماكن المقدسة، والتي تتعرض لتهديد مستمر بما في ذلك من قبل الوزير بن غفير”، في إشارة إلى تصريحات وزير الأمن القومي الإسرائيلي اقترح فيها إقامة كنيس يهودي داخل المسجد الأقصى.
وكتب بوريل الأربعاء على منصة (إكس) “إنها (مخاوف) مشروعة تمامًا ويجب على المجتمع الدولي معالجتها. إن الاستقرار الإقليمي على المحك.
وأرفق منسق الدبلوماسية الاوروبية تصريحات الصفدي التي حض فيها مجلس الأمن وجميع أعضاء المجتمع الدولي على “اتخاذ إجراءات فعالة فورية لوقف الإجراءات الإسرائيلية غير القانونية التي تنتهك الوضع التاريخي والقانوني القائم في الأماكن المقدسة في القدس المحتلة”.
كما حذر الصفدي من أن “الوضع متفجر بالفعل، وستكون الأيديولوجية المدفوعة بالكراهية والتي تمكن من تصميم مخططات لتغيير هوية المسجد الأقصى بمثابة الشرارة التي ستشعل فتيل هذا الانفجار، وسوف تكون العواقب وخيمة”.