الإثنين 23 ديسمبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

البوابة لايت

خطورة الإصابة بفصام الشخصية على المصاب والمجتمع

الفصام
الفصام
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

الفصام واحد من أشهر الأمراض النفسية المعروفة بخطورتها، ومصنف كمرض عقلي خطير يؤثر في طريقة تفكير الأشخاص وشعورهم وتصرفاتهم ويمكن أن يؤدي إلى مزيج من الهلوسة والتوهم والتفكير والسلوك غير المنظم ورؤية أشياء أو سماع أصوات لا يلاحظها الآخرون، وتشمل التوهمات والإيمان بشكل يقيني بأشياء غير صحيحة وقد يفقد المصابين الاتصال بالواقع، ما قد يجعل الحياة اليومية صعبة للغاية عليهم وهناك خطورة كبيرة عليهم وعلى من حولهم ويحتاج المصابون بالفصام إلى علاج مدى الحياة ويشمل علاج بالأدوية وبالمحادثة والمساعدة على تعلم كيفية إدارة أنشطة الحياة اليومية.
وتبرز "البوابة نيوز" كل المعلومات عن هذا المرض وفقا لموقع Mayo Clinic الطبي:
*العديد من المصابين بالفصام لا يدركون أنهم مصابون بمرض عقلي وقد يعتقدون أنهم ليسوا بحاجة إلى العلاج.


*يكون لدى المصابين بالذهان غير المعالج على الأغلب أعراض أكثر حدة ويضطرون إلى البقاء فترات أطول في المستشفى ويكون لديهم ضعف في مهارات التفكير والمعالجة والنتائج الاجتماعية ويتعرضون للإصابات، وحتى الوفاة. 
*يساعد العلاج المبكر غالبًا على السيطرة على الأعراض قبل ظهور مضاعفات خطيرة، ما يحسن من التوقعات على المدى الطويل.

-أعراض الفصام:
*التوهمات حيث يتبنى الأشخاص معتقدات كاذبة أو لا تمت للواقع بصلة مثلا يعتقد الأشخاص المصابون بالفصام أنهم يتعرضون للأذى أو المضايقة في حين أنهم لا يواجهون أيًا من ذلك. 
*قد يعتقدون أن إيماءات أو تعليقات معينة توجه إليهم في حين أن ذلك غير حقيقي. 
*قد ويعتقدون أيضًا أنهم يتمتعون بشهرة واسعة وقدرة كبيرة، والأمر ليس كذلك. 
*قد يشعرون أن هناك كارثة كبرى على وشك الحدوث ولا يكون ذلك صحيحًا. 
*معظم الأشخاص المصابين بالفصام لديهم توهمات.
*الهلاوس وتتضمن الهلاوس عادة رؤية أو سماع أشياء لا يلاحظها الآخرون. 
*تبدو هذه الأشياء حقيقية للمصابين بالفصام ويمكن أن تُصيب الهلاوس بعض من الحواس، ولكن سماع الأصوات هو الأكثر شيوعًا.
*الحديث والإدراك غير المنظم ويؤدي الحديث غير المنظم إلى الإدراك غير المنظم وقد يواجه المصابون بالفصام صعوبة في التحدث إلى الآخرين. 
*قد لا تكون الإجابات التي يقدمها المصابون بالفصام ذات صلة بالأسئلة المطروحة. 
*قد لا يقدمون إجابة كاملة عن الأسئلة.
*السلوك الحركي غير المعتاد أو غير المنظم للغاية ويظهر ذلك بعدة صور تتراوح بين الحماقات الطفولية إلى الانفعال من دون سبب. 
*لا يركز السلوك على الأهداف لذلك يصعب القيام بالمهام. 
*قد لا يرغب المصابون بالفصام في اتباع التعليمات. 
*قد يتحركون بطرق غير معتادة أو غير ملائمة بالنسبة إلى بيئتهم الاجتماعية أو قد لا يتحركون كثيرًا أو لا يستجيبون على الإطلاق.

-الأعراض السلبية:
قد لا يتمكن المصابون بالفصام من أداء عملهم كما اعتادوا سابقًا قبل ظهور أعراض المرض عليهم. 
*قد يهملون نظافتهم الشخصية أو يفقدون قدرتهم على التواصل البصري أو إظهار المشاعر. 
*قد يتحدثون بنبرة واحدة ثابتة ويفقدون القدرة على الاستمتاع. 
*قد يفقدون اهتمامهم بالأنشطة اليومية وينسحبون من بيئتهم الاجتماعية ويواجهون صعوبة عند التخطيط للمستقبل.

-التشخيص والعلاج:
*تشخص الإصابة بالفصام لدى الأشخاص عادة في الفترة بين أواخر سن المراهقة وأوائل الثلاثينيات. 
*في الرجال، تبدأ أعراض الفصام في الظهور عادة في الفترة بين أواخر سن المراهقة وأوائل العشرينات. 
*وفي النساء، تبدأ الأعراض عادة في الفترة بين أواخر العشرينيات وأوائل الثلاثينيات. 
*توجد مجموعة من الأشخاص عادة النساء تشخص في وقت متأخر من العمر ومن غير الشائع تشخيص الفصام لدى الأطفال.
*الأعراض عند المراهقين تشبه أعراض الفصام عند المراهقين أعراضه عند البالغين، لكن قد يكون تحديد الحالة أصعب. 
*بعض الأعراض المبكرة للفصام تلك التي تحدث قبل الهلوسة والأوهام والاضطراب وتظهر عادة لدى العديد من المراهقين، مثل "الانعزال عن الأصدقاء والعائلة، ضعف الأداء الدراسي، مواجهة صعوبة في النوم، الشعور بالتهيج أو الاكتئاب، والافتقار إلى الحافز".
*على أفراد العائلة الانتباه وزيارة الطبيب بالمصاب لأن غالبًا ما لا يعرف الأشخاص المصابون بالفصام أن لديهم حالة عقلية تحتاج إلى عناية طبية.
*عليك مساعدة شخص قد يكون مصابًا بالفصام فإذا كانت أعراض الفصام تظهر على أشخاص تعرفهم، فتحدث إليهم عن مخاوفك. 
*إذا كان الأشخاص يشكلون خطرًا على أنفسهم أو على الآخرين، أو إذا لم يكن لديهم طعام أو ملابس أو مأوى، فقد تحتاج إلى الاتصال بالطوارئ للحصول على المساعدة.
*قد يحتاج بعض الأشخاص إلى الإقامة الطارئة في المستشفى وتختلف القوانين المتعلقة بعلاج الصحة العقلية ضد إرادة الشخص حسب الدولة.

-أسباب الفصام:
*ما زالت الأسباب غير معروفة ويعتقد الباحثون أنه من الممكن أن ترجع الأسباب إلى مزيج من الخصائص الوراثية وكيمياء الدماغ والبيئة.
*قد تكون التغيرات في بعض المواد الكيميائية الطبيعية في الدماغ، بما في ذلك الناقلات العصبية التي تسمى الدوبامين والغلوتامات، أحد عوامل الإصابة بالفصام. 

*تظهر دراسات التصوير العصبي تغيرات في البنية الدماغية والجهاز العصبي المركزي للأشخاص المصابين بالفصام. 
*لم يتمكن الباحثون حتى الآن من تحويل هذه النتائج إلى علاجات جديدة، إلا أن النتائج تظهر أن الفصام مرض دماغي.
*السيرة المرضية العائلية للإصابة بالفصام.
*إذا ترك الفصام دون علاج، فقد يؤدي إلى مشكلات خطيرة تؤثر في كل مجال من مجالات الحياة.
*قد يصل الأمر بدون علاج الى "الانتحار ومحاولات الانتحار والأفكار الانتحارية، اضطراب القلق واضطراب الوسواس القهري، إساءة استخدام المشروبات الكحولية أو المخدرات، عدم القدرة على العمل أو الذهاب إلى المدرسة، المشكلات المادية والتشرد، العزلة الاجتماعية، المشكلات الصحية والطبية، التعرض للإيذاء، والسلوك العدواني".

-الوقاية:
*لا توجد طريقة مؤكدة للوقاية من الفصام. 
*يمكن أن يساعد الالتزام بالخطة العلاجية على منع عودة ظهور الأعراض أو تفاقمها. 
*يعمل الباحثون إلى معرفة المزيد عن عوامل خطورة الإصابة بالفصام قد يؤدي إلى تشخيص وعلاج مبكر.