أكد الدكتور إسلام عنان استاذ اقتصاديات الدواء وعلم انتشار الأوبئة، أنه لم يتم تسجيل أي حالات لجدري القرود في مصر حتى الآن، مشيرًا إلى أن هذا المرض قديم وليس جديدًا وتحدث موجات له كل عامين أو 3 أعوام، وفي عام 2022 ظهرت إصابتان بجدري القرود في مصر ولم يحدث أي انتشار لهذا المرض منذ ذلك.
وأضاف "عنان" في مداخلة هاتفية لبرنامج "صباح الورد" على فضائية "تن" اليوم الأربعاء، أنه لا يوجد توطن لمرض جدري القرود في منطقة الشرق الأوسط بالكامل ومصر، موضحة أن المرض ينتقل من إنسان لإنسان أو من حيوان لإنسان، وهذا المرض يطلق عليه اسم جدري القرود ولكنه لا يأتي من القردة ولكنه يأتي من القوارض وهذا النوع ليس موجودًا بمصر.
وتابع، أن انتقال هذا المرض من إنسان لإنسان ضعيف للغاية، موضحًا أن المريض الواحد المصاب بجدري القرود في حالة نشره للعدوي يعدي شخصا واحدا فقط، ولذلك فأنه لا ينتشر بسهولة.
وأردف، أن إعلان منظمة الصحة العالمية بأن جدري القرود صحة عامة طارئة كان الهدف منه بأن هناك مشكلة في قارة أفريقيا الوسطى بأنه لا يوجد إمداد صحي أو علاجات أو لقاحات كافية للسيطرة على المرض وليس الإعلان بأن هناك حالة تفشي أو وباء محتمل، وهذا الإعلان لا يعني أن جدري القرود وباء أو أننا سندخل على وباء.