حذرت جمعية السفر الأوروبية المتخصصة Aito من أن المسافرين والسائحين من المملكة المتحدة سيواجهون تأخيرات كبيرة وفوضى وارتباكًا بالإضافة إلى الطوابير الطويلة عند السفر إلى الاتحاد الأوروبي بمجرد دخول نظام الدخول والخروج الجديد (EES) حيز التنفيذ في 10 نوفمبر المقبل.
النظام الجديد في الاتحاد الأوروبي، للدخول والخروج، هو نظام معلومات آلي سيتم إطلاقه في 10 نوفمبر 2024، وبمجرد تنفيذ النظام، سيسجل البريطانيين وجميع المسافرين الآخرين من خارج الاتحاد الأوروبي الذين يدخلون الاتحاد لفترات قصيرة، سواء كانوا مؤهلين للدخول بدون تأشيرة أم لا.
وسيحل نظام الدخول والخروج محل الختم اليدوي وسيسجل جميع معلومات المسافرين، بما في ذلك اسمهم ونوع وثيقة السفر وبصمات الأصابع وصور الوجه، بالإضافة إلى مكان الدخول والخروج من الاتحاد الأوروبي.
وبصرف النظر عن تسجيل دخول وخروج المسافرين إلى الاتحاد الأوروبي، سيسجل النظام أيضًا حالات رفض الدخول وتحديد المخالفين للشروط والأجانب الذين يحاولون دخول أراضي الاتحاد الأوروبي بوثائق مزورة، كما سيساعد في منع الهجرة غير النظامية إلى الاتحاد الأوروبي وحماية أمن الاتحاد.
وبمجرد إطلاق نظام EES، سيتعين على مواطني المملكة المتحدة التسجيل في النظام حتى يُسمح لهم بالدخول إلى الاتحاد الأوروبي، وعند التسجيل، سيُطلب من البريطانيين تقديم معلوماتهم الشخصية وبياناتهم البيومترية.
سيتم بعد ذلك تخزين البيانات في قاعدة بيانات آمنة لمدة ثلاث سنوات، وهذا يعني أن البريطانيين سيضطرون الآن إلى الخضوع لنفس العملية حتى انتهاء صلاحية بياناتهم المسجلة.