قال هينو كلينك، مساعد وزير الدفاع الأمريكي الأسبق، إن العلاقات الأمريكية - الصينية هي أكثر العلاقات الثنائية التي لها تأثير على العالم، وأوضح أنه لا يعتقد أن التوترات بين البلدين ستختفي بصرف النظر عن نتيجة الانتخابات الأمريكية أو تولي إدارة جديدة الحكم، لاسيما أن الحزبين الجمهوري والديمقراطي يتبنان نفس السياسية تجاه الصين.
وأضاف كلينك خلال مداخلة ببرنامج «منتصف النهار»، وتقدمه الإعلامية هاجر جلال، المذاع على قناة «القاهرة الإخبارية» أن زيارة جاك سوليفان، مستشار الأمن القومي الأمريكي، لـ«بكين» ولقائه مع مسؤولي الحزب الشيوعي الصيني أكدت على أن هناك عديد من قضايا التوتر بين البلدين، لا سيما أن الولايات المتحدة تنظر إلى الصين بأنها منافس دولي، منذ العام 2017 الذي وضعت فيه إدارة ترامب استراتيجية الأمن القومي الصيني على رأس قائمة الولايات المتحدة فيما يخص التحديات الجيوسياسي؛ كما أن الإدارة الأمريكية الحالية سارت على نفس النهج.
وأشار مساعد وزير الدفاع الأمريكي الأسبق، إلى أنه بالنظر للتدخل الصيني في أنشطة الدول المجاورة لها، ودعمها لروسيا في حربها مع أوكرانيا يأزم العلاقات بين الولايات المتحدة والصين، واصفاً أن المعطيات الحالية بين علاقة البلدين لا تبعث على التفاؤل بأن يكون هناك انفراجة دبلوماسية كبرى.
