أصدرت السفارة الروسية في القاهرة بيانًا تعبر فيه عن استنكارها لاعتقال مؤسس والرئيس التنفيذي لبرنامج المراسلة الشهير "تيليجرام"، بافيل دوروف، في باريس.
وأكد البيان أن التهم الموجهة لدوروف هي "بعيدة المنال تمامًا"، مشيرًا إلى أن هذا الاعتقال يكشف عن سعي أجهزة الاستخبارات التابعة لدول الناتو للحصول على رموز الوصول إلى جميع برامج المراسلة الفورية الرئيسية، مشبهةً الوضع بسيطرة السلطات الأمريكية بالفعل على مراسلات مستخدمي "واتس اب".
وأضاف البيان أن الغرب يمضي قدمًا في تدمير حرية التعبير وبناء "دكتاتورية تحت ستار الليبرالية"، معتبرًا أن الديمقراطية الغربية التي طالما تباهى بها الغرب تقترب من نهايتها.