الأحد 22 ديسمبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

العالم

ارتفاع عدد قتلى الهجمات المتزامنة في باكستان إلى 73

الشرطة الباكستانية
الشرطة الباكستانية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

أفادت الشرطة الباكستانية بمقتل 73 شخصا على الأقل في عدة هجمات منفصلة وقعت الاثنين جنوب غربي البلاد، وسط تقارير عن إطلاق نار واضطرابات في أنحاء متفرقة من البلاد.

وصرحت السلطات الباكستانية في بيان رسمي بأن مجموعة مهاجمين "متمردين" فجروا خط سكك حديد في بولان، وهاجموا مركزا للشرطة في ماستونغ وهاجموا وأحرقوا مركبات في جوادار، وجميعها مناطق في بلوشستان.

وقال سرفراز بوغتي رئيس وزراء إقليم بلوشستان في إفادة صحفية إن العمليات ضد المتمردين جارية، وسيتم التعامل مع قتلة المدنيين الأبرياء ورجال الأمن بكل قوة، مشيرا إلى مشاركة انتحارية في الهجوم على قوات الأمن.

وأشار بوغتي إلى مقتل 38 مدنيا خلال الهجمات، قال أيوب أتشاكزاي، المسؤول البارز في الشرطة، إن 23 شخصا قتلوا بالرصاص بعد التعرف عليهم وإخراجهم من حافلات ومركبات وشاحنات في موساخايل، وهي منطقة في إقليم بلوشستان.

وأشار إلى أن المهاجمين أحرقوا ما لا يقل عن 10 مركبات قبل أن يلوذوا بالفرار من مكان الحادث.

ووصف وزير الداخلية الباكستاني، محسن نقوي، الهجوم بـ"الهمجي"، وتعهد بعدم إفلات الجناة من العدالة.

وأفادت السلطات الباكستانية بأن مجموعة مسلحين أقدموا على قتل ما لا يقل عن 9 أشخاص بينهم 4 افراد من الشرطة و5 مدنيين في منطقة قلات في بلوشستان.

فيما أفاد الجيش الباكستاني بمقتل 14 فردا من قوات الأمن إلى جانب 21 مسلحا خلال اشتباك وقع بينهم في الهجوم الذي وقع على الحافلات.

وأضاف الجيش إنه ”تجري عمليات تطهير وسيتم تقديم من قاموا بارتكاب وتيسير والتحريض على هذه الأعمال الشنيعة والجبانة التي تستهدف المدنيين الأبرياء، إلى العدالة”.

وجاء الهجوم في موساخيل بعد ساعات من تحذير جماعة ”جيش تحرير بلوشستان” الانفصالية المحظورة المواطنين من الاقتراب من الطرق السريعة، حيث شنت الجماعة هجمات على قوات الأمن في أجزاء مختلفة من الإقليم.

ولكن لم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن عمليات القتل الأخيرة بعد.

هذا ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الهجوم، لكن انفصاليين في بلوشستان كثيرا ما قتلوا موظفين وغيرهم من سكان إقليم البنجاب الشرقي ضمن حملة لإجبارهم على مغادرة الإقليم، والذي شهد تمردا منخفض المستوى لسنوات.