استشهد 6 فلسطينيين منهم 3 أطفال جرّاء استهداف الاحتلال منزلًا بمخيم المغازي وسط قطاع غزة، حسبما أفادت قناة "القاهرة الإخبارية"، في خبر عاجل.
وعرض برنامج "من مصر"، الذي يقدمه الإعلامي عمرو خليل، على قناة "القاهرة الإخبارية"، تقريرا بعنوان "إبادة مستمرة ومجازر تتواصل.. آلة الحرب الإسرائيلية تفتك بكل مقومات الحياة في غزة".
إبادة مستمرة ومجازر تتواصل ونزوح لا يتوقف، آلة الحرب الإسرائيلية تفتك بكل مقومات الحياة، فكل السبل تقطعت بالسكان في غزة، ولا يكاد يمر يوم من دون ارتكاب جرائم جديدة في القطاع الجريح، لا حل قريبا يلوح في الأفق.. ولا بوادر جدية لوقف هذه الحرب العدوانية.
خنق القطاع أمام سكانه، مخطط يمعن جيش الاحتلال في تنفيذه، ومن ركام إلى ركام يجبر جيش الاحتلال نحو مليوني فلسطيني على النزوح المتكرر والتهجير القسري تحت نيران القتل والقصف المستمرة بلا توقف، وفي مساحة ضيقة لا تتجاوز عشر مساحة القطاع يحشرهم في مناطق غير مأهولة، بلا مياه أو كهرباء، بلا أي مرافق أو أدنى مقومات للحياة.
تزامنا مع ذلك، يواصل جيش الاحتلال عدوانه على القطاع الصحي في غزة، ففي شمال القطاع تم الإعلان عن خروج جميع المستشفيات عن الخدمة نتيجة للقصف المستمر وانقطاع الإمدادات الطبية والوقود وأدى ذلك إلى تدهور كبير في الخدمات الصحية ولم يعد بإمكان المستشفيات استقبال المرضى أو تقديم الرعاية اللازمة.
أما في وسط القطاع فقد أعلن جيش الاحتلال أن محيط مستشفى شهداء الأقصى بمدينة دير البلح منطقة عسكرية ما تسبب في حدوث حالة من الهلع والرعب بين المرضى أدت إلى هروب عدد منهم من المستشفى خوفا من تكرار سيناريو اقتحام المستشفيات.. وأخرجت الحرب الإسرائيلية المتواصلة القطاع منذ السابع من أكتوبر الماضي العديد من مستشفيات القطاع المحاصر عن العمل أما تلك التي بقيت قيد الخدمة فتقدم خدمات محدودة في ظل نقص حاد في الوقود والإمدادات الطبية المختلفة.
حال غزة أصبح أكثر بؤسا، ونزيف الدم الفلسطيني مستمر بلا توقف في مأساة إنسانية تزداد إيلاما يوما بعد آخر، فالبقاء على قيد الحياة لم يعد مرهونا بغارات وقذائف الاحتلال فقط، وإنما بالعطش والجوع والأمراض أيضا.