قال فادي علامة ممثل رئيس مجلس النواب اللبناني ورئيس لجنة الشؤون الخارجية، إنّ الإطار العام للعمليات بين حزب الله ودولة الاحتلال الإسرائيلي لم يتغير، ولكن زادت حدة الأسلحة التي يستعملها الاحتلال، لكنه مازال في الإطار الذي كان عليه منذ بداية تصاعد وتيرة الاعتداءات على قطاع غزة.
وأضاف "علامة"، في مداخلة مع الإعلامي رعد عبد المجيد، عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أنّه بالنسبة إلى توسع عمليات المواجهة بين الطرفين، فإن كل شيء متوقع من الاحتلال الإسرائيلي، مشيرًا، إلى أن لبنان يتحضر لعدد من السيناريوهات.
وتابع رئيس مجلس النواب اللبناني ورئيس لجنة الشؤون الخارجية: "المحتل موجود في مزارع شبعا بالداخل اللبناني، والسيادة اللبنانية تم انتهاكها وكل شيء وارد، وجبهة الإسناد أكثر تركيزا على أهداف معينة منذ بداية أحداث 7 أكتوبر كتجنب استهداف المدنيين من المقاومة اللبنانية، وهناك تخوف من تنفيذ عملية خارج الضوابط لتتحول إلى حرب شاملة، ولبنان لا يريد الحرب، لكنه يريد تحرير الأراضي المحتلة من قبل دولة الاحتلال".