قالت إيرينا تسوكرمان، الباحثة في الشئون الدولية، إن الديمقراطيين المستفيد الأكبر من زيارة مستشار الأمن القومي الأمريكي للصين، مشيرةً، إلى أنّ الديمقراطيين يحتاجون إلى نوع من النصر الرمزي الدبلوماسي والذي سيعزز موقف المرشحة الديمقراطية كامالا هاريس.
وأضافت تسوكرمان في مداخلة هاتفية لبرنامج "مطروح للنقاش" المُذاع على قناة "القاهرة الإخبارية"، من تقديم الإعلامية إيمان الحويزي، أنّ هذا الأمر سيجعل هاريس تقود إحدى القضايا المهمة الخاصة بالأمن القومي الأمريكي، لكن هذا النصر سيكون محدودًا بشروط وظروف جيوسياسية.
وذكرت، أن الصين والشرق في الجبهة المضادة للغرب، مشددةً، على أنه لا يمكن حل مشكلة الصين بهذه الزيارة الوحيدة دون إطار استراتيجي، ولافتةً، إلى أنّ سوليفان يمكن أن يتطرق إلى أهمية تجنب المواجهات المباشرة والتصعيد في الأشهر المقبلة، وأن الانتخابات معنية بالوصول إلى اتفاقات قصيرة المدى تخص الأمن السيبراني وبعض المشكلات الاقتصادية.