اجتمع مجلس الكنيسة الإنجيلية المشيخية بقصر الدوبارة برئاسة أكبر أعضاءه سِنًّا الدكتور الشيخ لويس عبد الله، مُعلِنَا شديد الاعتزاز دعمه وتأييده لرئيسه: الدكتور القس سامح موريس فيما اتخذ من خطوات مباركة تستهدف إعلان محبة الله وصُنع السلام وبناء الوحدة مع وبين الكنائس في الشرق والغرب. انطلاقًا من شرح أمين لكلمة الله والفكر اللاهوتي الّذي تؤمن به كنيستنا، مؤكِّدًا على ثقة المجلس الكاملة في نزاهة ومصداقية راعينا المحبوب.
ويستمر المجلس في تأييده للقرار الّذي اتخذه مؤخرًا بتشكيل لجنة يفوضها رئيسه: د.ق/ سامح موريس، ويرعاها لتدبير شئون القيادة التنظيمية في الكنيسة؛ وهي تضم خدامنا المباركين: دق/ سامح حنا - والإخوة خريجي كُلية اللاهوت الأستاذ تامر ماهر, ود.ش/ نادر سامح والأستاذ باسل مجدي.
وينفي المجلس أي شبهات للمُحاباة تجاه أيًا من هذه القيادات، أو التحيُّز نحو أحدهم في توزيع المهام القيادية. ويؤكد أنه لا توجد شُبهة لما يسمى بالتوريث؛ فَـ راعينا المحبوب منزّه عن هذه الشكاية الباطلة. ثم أن نظام كنيستنا يعطي للجمعية العمومية، الأعضاء الرسميين في الكنيسة وحدهم حق انتخاب الراعي الأصيل أو الرعاة الشركاء وذلك بالتصويت الحُرّ والسرّي.
أخيرًا، يعتزُّ المجلس بوحدته فكرًا وروحًا، مُصلّيًا أن يمتدّ ملكوت الله في بلادنا ومنطقتنا والعالم.