الطب معجزة إلاهية لانقاذ البشر، الطب والأطباء يحملون رسالة سامية من أجل البشرية والكائنات الحية، الطبيب الإنسان والطبيب النابغة هم من أفضل ما ساعد البشرية وعلى كل من يحمل اسم طبيب او دخل مجال الطب ان يأخذ عدد من النماذج العالمية كقدوة له في مساعدة البشرية وانقاذ كل المحتاجين، ومن الأطباء الذين سيظل يذكر الطب والعلم فضلهم وعمله لسنوات طويلة من أجل تطوير الطب وخدمة البشرية هو الطبيب العراقي آزاد النجار الذي كرث عمره وعمله سنوات طويلة لصناعة "قلب اصطناعي" لإنقاذ مرضى القلب.
الدكتور آزاد النجار من مواليد ١٩٦٨ في بغداد، هاجر سنة ١٩٩٥ إلى السويد وعمل كطبيب في اكبر المستشفيات هناك، وفي سنة ١٩٩٩ بدأ بمشروع القلب الحقيقي للانسان وبعد عمل طويل وشاق لاكثر من ٢٣ سنة جرب القلب على ٣٠ حيوان ونجح نجاحا باهرا قبل زراعته للإنسان، لدى هذا الطبيب المعجزة أكثر من ٣٧ برائة اختراع والعديد من التكريمات الدولية ويعمل مع كافة دول اوربا واميركا والمراكز الطبية العالمية، كما انه انتخب كافضل مخترع وافضل رجل في السويد ورشح لجائزة نوبل، وحقق اعظم الانجازات الطبية العالمية، لهعدد من براءات الاختراع في مجالي الاعضاء الميكانيكية والادوات الجراحية.
يقول أنه بدأ العمل على مشروع القلب الصناعي في السويد عام ١٩٩٩ وأن التطور التكنولوجي ساعده بشكل كبير في عمل وانجاز المشروع بتكاليف بسيطة ومن ابسط الاشياء التي ساعدته البدأ في استخدام اجهزة الطباعة ثلاثية الابعاد، فاستطاع تطور القلب وصناعته بشكل اسرع مما كان عليه، مشيرا الى انه عمل على مشروعه بمفرده في البداية ثم وصل فريق عمله لاكثر من ٣٧ طبيب من بينهم اطباء وباحثين وتكنولوجين بعد ان عمل وحيدا لمدة ٤ سنوات من بداية المشروع ثم بعدها ٣ اشخاص حتى عام ٢٠٠٧ ثم نمى الفريق بشكل تدريجي، ويتميز مشروعه بقدرته على اعانة المريض لفترة زمنية طويلة والقلب الصناعي الذي اخترعه يتم زراعته في الجسم ولا يحتاج الى ان يتغير واذا توافر قلب طبيعي يفضل استخدامه ولكن القلوب الطبيعية غير متوفرة ونادرة جدا ولذلك يمكن استخدامهم القلب الصناعي الذي اخترعه لفترة طويلة جدا.
وأول نموذج من هذا القلب تم تطويره عام ٢٠٠٣ وحتى الان قام الاطباء بصناعة اكثر من ١٤ نموذج وآخر النماذح التي صنعت تميز بصغر حجمها وقدرتها الطبيعية على ضخ الدم ومزود بعقل صناعي صغير يستطيع قراءة ورصد احتياج الجسم للدم بناء على الانشطة المختلفة
ويقول انه تعاقد مع شركة المانية كبرى في صناعة القلوب الصناعية وهذه الخطوة ساعدته في سرعة صناعة القلب الصناعي ودقته وبعد أن أجرى القلب الصناعي الذي صنعه على ٣٠ حيوانا قبل تجربته على البشر شكل اختراعه أملا حقيقيا لمرضى القلب ووسيلة لإنقاذ حياته وقد كرم من عدة دول كبرى حول العالم عربية وأجنبية بسبب إنجازاته كما أنه يعمل مع أغلب دول أوربا وأميركا وشرق آسيا منها الصين، اليابان، الهند، وإنجلترا.