افتتحت مكتبة القاهرة الكبرى بقيادة يحيى رياض يوسف، مساء اليوم الأحد، فعاليات ملتقى "الجمهورية للفنون البصرية".
قال يحيى رياض يوسف مدير عام مكتبة القاهرة الكبرى، إن المكتبة تفتح أبوابها أمام كل الموهوبين والمبدعين من مختلف محافظات مصر، وهذا جزء رئيس من رسالة المكتبة الثقافية، وأحد أهدافها الإستراتيحية، حيث تسعى المكتبة دائما لايصال الجميع إلى أقصى درجات الإبداع الفكري ، كما أن المكتبة تعمل على إتاحة الفرص أمام الشباب وتمنحه الثقة اللازمة للمشاركة فى مختلف فعالياتها.
وأكد رياض، أن الفنون هى علامة من علامات رقى الشعوب، ويتميز كل شعب بطابع فني فريد متميز، بل تتعدد أشكال الفن داخل المجتمع الواحد نظرًا لاختلاف كل بيئة عن غيرها، ودائما تهتم مكتبة القاهرة الكبرى برعاية كل أشكال الفنون على اختلافها.
وقال عبدالله نورالدين مدير النشاط الثقافي بالمكتبة ومنسق المبادرة الثقافية "اعرف بلدك"، إن ملتقى الجمهورية للفنون البصرية هو شريك مهم فى المبادرة، حيث يعمل على تجميع الموهوبين من المحافظات المختلفة للجمهورية وعرض مواهبهم.
وتابع: أن الملتقى يسهم فى عرض الرؤية الإبداعية عن كل محافظة ، حيث تتضح تلك الرؤية من خلال أعمال الفنانين المتأثرين بالبيئات الثقافية وبالرؤى البصرية المتنوعة والمختلفة لكل محافظة على حدة ، حيث يغلب طابعها على إبداع كل فنان ، فلكل محافظة طابعها المتميز والفريد الذى يظهر فى أعمالها الفنية ، كما أن الملتقى يتيح الفرصة للفنانين لتبادل الخبرات والرؤى الفنية والتأثر بطابع الفن المميز لكل محافظة ، كما أنه يعتبر منصة مفتوحة للعمل الإبداعي للشباب.
وقال الفنان حلمى أبو حسين رئيس وقومسيور الملتقى، إن فكرة الملتقى هى بمثابة التقاء الفنانين من كل محافظات مصر لتبادل الرؤى البصرية وتنمية المخزون الإبداعي للموهوبين فى كل مجالات الفن التشكيلي (تصوير – رسم – نحت – كولاج – خط عربي ... الخ)، ويلتقى بالملتقى أكثر من 40 فنانا وفنانة من مختلف الأعمار ومن كل المحافظات، والذى كان ضمن المشاركين فنان النسيج العالمي عربي محروس، فمكتبة القاهرة الكبرى تعد منارة لالتقاء الفنانين فى شتى الفنون والآداب، ولدورها الرائد فإن الملتقى يعد فرصة للشباب والمبدعين لعرض مواهبهم وإبداعاتهم المختلفة.