قال الدكتور أحمد سلطان، الباحث في شؤون الجماعات المتطرفة، إن الجماعة الإسلامية كانت منخرطة في الحراك ضد رئيسة الوزراء في بنجلاديش، حيث كان الجناح الطلابي للجماعة حاضرًا في هذه الاحتجاجات، مشيرًا إلى أن الجماعة الإسلامية تُمارس النشاط الدعوي ولديها 120 فرعًا في بنجلاديش.
وأضاف "سلطان"، خلال حواره مع الإعلامية داليا عبد الرحيم، عبر تطبيق "زووم"، ببرنامج "الضفة الأخرى"، المذاع على فضائية "القاهرة الإخبارية"، أن رئيسة الوزراء البنجلاديشية أصدرت قرارا بحظر الجماعة الإسلامية وجناحها الطلابي بسبب دورها في الحراك، مشيرًا إلى أن الجماعة الإسلامية لديها فرص كبير في زيادة انتشارها خلال الفترة الحالية.
ولفت إلى أن الجماعة الإسلامية لديها تاريخ من المشاركة السياسية في بنجلاديش، وأقصى ما استطاعت أن تُحققه هو الفوز بـ17 مقعدًا من أصل 300 مقعد، وهذا يعكس الحجم الحقيقي للجماعة الإسلامية، لذلك لا يجب المبالغة والحديث عن دورها في بنجلاديش.