الأحد 22 ديسمبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

فضائيات

داليا عبدالرحيم: الجماعة الإسلامية أكبر منظمة دينية في جنوب آسيا

الإعلامية داليا عبدالرحيم
الإعلامية داليا عبدالرحيم
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

قالت الإعلامية داليا عبدالرحيم، رئيس تحرير جريدة البوابة، ومساعد رئيس قطاع القنوات الإخبارية بالشركة المتحدة للخدمات الإعلامية لملف الإسلام السياسي: “ما أشبه اليوم بالبارحة” هذا لسان حال كل العاملين في مجال الإسلام السياسي وشئون الحركات الإسلامية؛ فمثلما حدث في 28 يناير 2011 في مصر حدث ما يشبهه تمامًا في بنجلاديش يوم 7 أغسطس 2024 مع اختلاف طفيف، فبدلًا من اقتحام السجون بمجرد سقوط حكومة رئيسة الوزراء الشيخة حسينة في بنجلاديش في 5 أغسطس 2024، تم إطلاق سراح مئات من زعماء المعارضة، وفتح مكاتب الجماعة الإسلامية هناك، واستشعر العالم الصعود الفوري للقوى الإسلامية، وألقت الصحف البنغالية القريبة من الجماعة باللوم في افتتاحيتها على "مشروع شيطاني بمساعدة القوى الصهيونية والغربية" لدعم الشيخة حسينة وكتبت: "الحمد لله، إن نظرية الأمتين تثبت صحتها حتى اليوم، وإن شاء الله ستظل حية إلى يوم القيامة".

وأضافت “عبدالرحيم”، خلال تقديمها برنامج "الضفة الأخرى"، المذاع عبر فضائية "القاهرة الإخبارية"، أن نظرية الأمتين هي فكرة مفادها أن المسلمين وغير المسلمين لا يمكنهم العيش معًا في ظل نظام سياسي مختلط، وهو مبدأ ديني أدى إلى ولادة باكستان كدولة إسلامية في عام 1947 وفشل عندما تفككت الدولة في عام 1971، مما أدى إلى إنشاء بنجلاديش على أساس لغوي.

وأوضحت أن الجماعة الإسلامية هي أكبر منظمة دينية في جنوب آسيا ولها فروع في الخارج، ولديها عدة فروع متصلة أيديولوجيًا ممثلة في الجماعة الإسلامية في باكستان، والجماعة الإسلامية في بنجلاديش، والجماعة الإسلامية في الهند، والجماعة الإسلامية في آزاد كشمير (التي تسيطر عليها باكستان)، والجماعة الإسلامية في جامو وكشمير (في كشمير الهندية)، وفي حين تدعي كل هذه الجماعات الاستقلال التنظيمي عن بعضها البعض، فإن التزامها الأيديولوجي مشترك، ومن المعروف أنها آوت مقاتلين متطرفين، باستثناء الجماعة الإسلامية في الهند، والتي تُمثل الأقلية وحدها، وتبدي قدرًا من الاعتدال في ظل التعددية الهندية، وفي بنجلاديش يعد الحزب القومي البنجالي اليميني المؤيد للجماعة الإسلامية في بنجلاديش من المستفيدين الرئيسيين المباشرين من الاحتجاجات الطلابية التي قادتها حركة الطلاب ضد التمييز، والتي هندست سقوط رئيسة الوزراء الشيخة حسينة، وهي زعيمة علمانية اتجهت نحو الصين بدلاً من الولايات المتحدة، وحظرت الجماعة الإسلامية وشنقت كبار قادتها لمساعدتهم الجيش الباكستاني في حرب التحرير عام 1971 التي أدت إلى انفصال بنجلاديش عن باكستان