عندما تسمع عزفها علي آلة الكمان تنقلك النغمات إلي عالم خيالي من الإبداع، فتشعر أنك تستمع إلي عازفة ماهرة، بالرغم من صغر عمرها إنها جني عبد النبي ابنة مدينة ميت غمر بالدقهلية.
تروي جنى عبدالنبي لـ«البوابة نيوز»، أنها في عمر 13 عامًا، وتدرس في مدرسة الأقباط الإعدادية بنات بمدينة ميت غمر بمحافظة الدقهلية، وعضو في مركز الموهوبين والتعلم الذكي بمديرية التعليم بالدقهلية، وأن المسئولين بالمركز ساهموا في تطوير موهبتها من خلال التدريب المستمر.
جاء ذلك تحت رعاية الدكتور محمد عبداللطيف، وزير التربية والتعليم، وناصر شعبان، وكيل وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، وأحمد والي، وكيل مديرية التربية والتعليم بالدقهلية، والدكتورة نيفين عبدالعزيز، مدير إدارة الموهوبين والتعلم الذكي بمديرية التربية والتعليم بالدقهلية.
بدأت التدريب علي العزف علي آلة الكمان وهي في السابعة من عمرها عام 2018، وشاركت في مسابقة تالنت بالعربي عام 2021 وفازت بالمركز الثاني علي الجمهورية وتم تكريمها من الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة.
وتتابع «عبدالنبي»، أنها سبق وشاركت في الصف الخامس الابتدائي في مسابقة قسم الموهوبين والتعلم الذكي بإدارة ميت غمر وفازت بالمركز الاول علي مستوي الادارة وتم تصعيدها علي مستوي المديرية وفازت بالمركز الأول علي مستوي المحافظة وتم تكريمها من إدارة الموهوبين بالدقهلية.
وحصلت علي المركز الأول في مسابقة موهوب المستقبل التابعة لإدارة الموهوبين أيضًا علي مستوي المديرية عام 2022. كما اشتركت في نفس العام في مسابقة للفنان هاني شنودة وتم تكريمها.
ولم تتوقف مسيرة جني في التميز فشاركت في مسابقة كنوز مصرية، التابعة لمديرية الشباب والرياضة بالدقهلية بترشيح من سمر عبدالحفيظ، رئيس قسم الموهوبين، وحصلت علي المركز الأول علي مستوي الجمهورية، وتم تكريمها من وزير الشباب والرياضة الدكتور أشرف صبحي، كما كرمها محافظ الغربية.
وتقول «جنى»، إنها شاركت في حفل المنتدي القومي لليافعين في الأوبرا المصرية لعام 2023 وشاركت أيضًا في حفل شباب بيزنس عام 2023، أنا عضو في أوركسترا النشء للشباب والرياضة.
أتمني من كل موهوب أن يؤمن بموهبته ويسعي جاهدا للتميز والانفراد بموهبته مهما كلفه الأمر للوصول إلي حلمه.
وتروي والدة جني، أنها مؤمنة بموهبة ابنتها، وكانت دوما داعمة لها في جميع التدريبات والمسابقات.
وتتابع أنه على الرغم من ممارسة جني للموسيقى بشكل احترافي إلا أن هذا الأمر لم يعطلها في يوم ما عن دراستها حيث أنها متفوقة دراسيا وتفوقت على أقرانها بالمدرسة، وإنها تمارس حياتها بشكل طبيعي ولديها هوايات وأنشطة أخرى حيث تحب الرسم والتقديم الإذاعي ولديها أصدقاء تحرص على مقابلتهم.