دعت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا (أونسميل) إلى التهدئة وخفض التوتر في العاصمة الليبية طرابلس، معربة عن قلقها البالغ إزاء التهديد باستخدام القوة لحل الأزمة المحيطة بمصرف ليبيا المركزي.
ودعت بعثة (أونسميل) - بشكل فوري - إلى التهدئة وخفض التوتر وضبط النفس، مؤكدة أنه لا مناص عن الحوار كحل وحيد لجميع القضايا الخلافية، وذكرت البعثة أنها تجري اتصالات مكثفة مع كافة الأطراف المعنية للتوصل إلى اتفاق سلمي لحل الأزمة بشأن المصرف المركزي.
وأكدت أن استعراض القوة العسكرية والمواجهات المسلحة في الأحياء المأهولة بالسكان؛ أمر غير مقبول ويهدد حياة وأمن وسكينة المدنيين.
وقالت البعثة إن هذه التحركات لا يمكن أن تُنتج حلا مقبولا أو عمليا للأزمة الحالية أو للجمود السياسي الذي طال أمده، وإن فيها سببا إضافيا يفاقم الأزمة ويقلل من فرص التوصل إلى حل سياسي.
وكانت القائمة بأعمال رئيس بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا ستيفاني خوري قد ذكرت - أمام مجلس الأمن مؤخرا - أن الأفعال أحادية الجانب من قبل الجهات السياسية والعسكرية والأمنية الليبية؛ تؤدي إلى زيادة التوتر وترسيخ الانقسامات المؤسسية والسياسية؛ وتعقيد الجهود الرامية إلى التوصل إلى حل سياسي تفاوضي.
وشددت ستيفاني خوري، على أن الإجراءات الأحادية من قِبل الشخصيات السياسية والأمنية تقوض الاستقرار.