أعربت اليابان عن تطلعها إلى التعاون مع الصومال لتعزيز السلام والتنمية الاقتصادية في البلاد، في إشارة إلى جهود طوكيو من أجل تحقيق السلام والاستقرار في مقديشو.
وذكرت وزارة الخارجية اليابانية، في بيان نشرته عبر موقعها الرسمي، السبت، أن ذلك جاء خلال لقاء كاميكاوا يوكو وزيرة الخارجية اليابانية ونظيرها الصومالي أحمد معلم فقي الذي يزور اليابان حاليا للمشاركة في الاجتماع الوزاري لمؤتمر طوكيو الدولي للتنمية في أفريقيا "التيكاد".
وفي مستهل الاجتماع، عبرت يوكو عن خالص تعازيها في ضحايا وعائلات ضحايا الهجوم الإرهابي الذي وقع في مقديشو مطلع أغسطس الجاري، وأكدت أن اليابان تدين بشدة جميع أشكال الإرهاب.
وأعربت عن رغبتها في العمل بشكل وثيق مع الصومال، التي ستكون عضوًا غير دائم في مجلس الأمن الدولي لمدة عامين ابتداءً من عام 2025 المقبل، وذلك من خلال تبادل المعرفة والخبرات مع اليابان.
من جانبه، أعرب وزير الخارجية الصومالي عن شكره للدعم الواسع الذي تقدمه اليابان حتى الآن وتطلعه لتعزيز العلاقات الجيدة مع اليابان، وأبدى تطلعه للتعاون مع اليابان في مجلس الأمن الدولي.
وأشار فقي إلى العلاقات الودية الطويلة مع اليابان، وأعرب عن تطلعه لاستمرار التعاون من أجل السلام والاستقرار في الصومال ومنطقة القرن الأفريقي.
واتفق الوزيران على تعزيز العلاقات بين اليابان والصومال استعدادًا لمؤتمر طوكيو الدولي التاسع للتنمية الإفريقية (تيكاد 9) المقرر انعقاده عام 2025.