قال وزير الخارجية الإيراني الجديد عباس عراقجي، في مقابلة بثها التلفزيون الرسمي الإيراني، إن الحكومة الإيرانية الجديدة ستسعى إلى "إدارة التوترات" مع الولايات المتحدة للمساعدة في تخفيف الضغط وتحييد العقوبات المشددة المفروضة علي إيران.
وخلال المقابلة، أعرب عراقجي عن دعم طهران الثابت و"تحت أي ظرف من الظروف" لما سماه بمحور المقاومة، في ظل عدوان الاحتلال الإسرائيلي علي قطاع غزة والمواجهات بين حزب الله اللبناني وإسرائيل.
وأوضح وزير الخارجية الإيراني الجديد: "ما يتعين علينا فعله هو إدارة التوترات والأعمال العدائية" بين طهران وواشنطن.
وتم قطع العلاقات الدبلوماسية بين إيران والولايات المتحدة منذ عام 1980.
وكانت قد توصلت إيران إلي اتفاق تاريخي عام 2015 مع القوى العالمية والذي بموجبه تم تخفيف العقوبات المفروضة علي إيران مقابل فرض قيود على برنامجها النووي، لكن الاتفاق سرعان ما انهار واشتعلت التوترات بعد انسحاب واشنطن من الاتفاق في 2018 في عهد الرئيس الأمريكي آنذاك دونالد ترامب.
وأضاف عراقجي، الذي كان أحد المفاوضين الرئيسيين لاتفاقية 2015: "في السياسة الخارجية، علينا تقليل تكلفة هذا العداء قدر الإمكان وتقليل الضغوط علي إيران."
وتابع أن السياسة الخارجية الإيرانية ستعطي الأولوية لـ"الدول المجاورة" وكذلك الدول الأفريقية، إلى جانب الصين وروسيا، من بين دول أخرى.