أكد خالد شقير، مراسل «القاهرة الإخبارية» من مارسيليا، أنه بعد ساعة من انفجار في بواية كنيس يهودي في جنوب فرنسا لم يتم فتح تحقيق بشأن الواقعة من قبل الشرطة المختصة، ولكن الجديد هو تواجد قوات الشرطة بمحيط المكان والبحث عن الجاني.
وأوضح «شقير»، خلال رسالة على الهواء عبر شاشة «القاهرة الإخبارية»، أن الكاميرا المثبتة بالكنيس والشوارع المحيطة شخص يقوم بالمرور قبل الانفجار، مؤكدًا أن هذا الانفجار لأنبوب غاز في إحدى السيارات ولم يتم التعرف على هويته ويتم البحث عنه من خلال الشرطة، مشددًا على أنه من المنتظر أن يصل بعد ساعة من الآن رئيس الوزراء في حكومة تصريف الأعمال ووزير داخليته إلى مكان الكنيس.
وأشار إلى أنه بعد الحادث مباشرة أعرب وزير الداخلية الفرنسي عن إدانته لهذا الحادث الإجرامي، وأكد على أن الرئيس الفرنسي كلفه بأهمية التعرف على الجاني وإجراء التحقيقات اللازمة لمعرفة الأسباب التي دفعته لارتكاب الحادث، مشددًا على أن محافظ المنطقة التي جرت بها الحادث أكد على منع جميع التظاهرات التي يتم تنظيمها من أجل التعاطف مع الشعب الفلسطيني، وكان هناك قرار من وزير الداخلية الفرنسي ومطالبة للمحافظين المتواجدين في الأقسام والمدن بتشديد الرقابة حول دور العبادة.
ونوه بأن هناك إدانات كثيرة من قبل جميع الأحزاب الفرنسية بسبب زيادة الاعتداء على اليهود داخل فرنسا خلال الفترة الحالية.