أفاد متحدث باسم لجنة التحقيق الروسية اليوم الجمعة بأنه وفقا للبيانات الأولية، فقد قتل شخص واحد خلال عملية احتجاز رهائن في السجن رقم 19 في مقاطعة فولغوغراد، وفقا لـ «روسيا اليوم».
وقال المتحدث لوكالة "نوفوستي": "بحسب المعلومات الأولية، قتل شخص واحد، ويجري التأكد من المعلومات".
وأكد المتحدث أن قوات الأمن قضت حتى الآن على أربعة نزلاء في السجن قاموا باحتجاز رهائن.
وأشار إلى عدم إصابة أي من الرهائن خلال عملية قوات الأمن في المبنى.
ونشرت وزارة الداخلية الروسية مقطع فيديو يوضح وجود القوات الخاصة الروسية في حالة تأهب في محيط السجن.
وفي وقت سابق، أفاد حاكم مقاطعة فولغوغراد أندريه بوتشاروف بأنه تم نقل 4 موظفين بمصلحة السجون الفيدرالية أصيبوا في الاعتداء إلى المستشفى، وأوضحت السلطات الصحية في وقت لاحق أن اثنين من المصابين في حالة خطيرة، وآخرين في حالة متوسطة.
وأشار بوتشاروف في وقت سابق إلى أنه تم إنشاء مقر عمليات في المقاطعة لتنسيق العمل على تحرير الرهائن، وأنه لا يوجد أي تهديد للسكان المدنيين، بينما ذكرت السلطات المحلية أنه تم إغلاق الطرق المؤدية إلى السجن حيث تم احتجاز الرهائن.
واعتدى نزلاء في السجن رقم 19 في مقاطعة فولغوغراد على موظفي السجن واحتجزوا عددا من الرهائن في صفوفهم، وسط تقارير أولية عن سقوط قتيلين وعدد من الإصابات.