الإثنين 25 نوفمبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

الأخبار

وزير الري: إعادة دراسة جميع مخرات السيول والأودية على مستوى الجمهورية

وزير الرى يتفقد حالة
وزير الرى يتفقد حالة منشآت الحماية من اخطار السيول
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

وجه الدكتور هانى سويلم وزير الموارد المائية والرى بإعادة دراسة جميع مخرات السيول والأودية على مستوى الجمهورية من حيث القدرة الاستيعابية لمنشآت الحماية والزمن التكراري بما يضمن جاهزية منظومة الحماية من السيول للتعامل مع الأمطار الغزيرة والسيول حال حدوثها .


وجاء ذلك خلال تفقد الدكتور هانى سويلم وزير الموارد المائية والرى حالة منشآت الحماية من اخطار السيول ومخرات السيول فى محافظة بنى سويف،اليوم الجمعة، وذلك فى إطار جولاته الميدانية بالمحافظات لمتابعة موقف مشروعات الموارد المائية والري.

وتأتى هذه الزيارة لمتابعة جاهزية مخرات السيول ومنشآت الحماية وقدرتها على استقبال مياه السيول وإمرارها بالمخرات بصورة آمنة أو حجزها في البحيرات الصناعية أمام سدود الحماية التى أنشأتها الوزارة .

وقد تفقد الدكتور سويلم حالة مخر سيل سنور بنطاق محافظة بنى سويف والذي يحمي قرية سنور وسبق أن تعرض لموجة امطار غزيرة فى عامي ٢٠٢٠ و٢٠٢٢، وتم تأهيله العام الماضي ورفع كفاءة البحيرات والسدود به بزيادة الزمن التكراري الي ٢٠٠ عام لاستيعاب كميات الأمطار المتوقعة وتحقيق أعلى حماية للمناطق والمرافق العامة المخطط حمايتها .

كما تفقد مخر سيل غياضة للإطمئنان على جاهزية المخر لاستقبال مياه السيول حال حدوثها وإمرارها بشكل آمن، حيث وجه بسرعة التنسيق مع أجهزة محافظة بنى سويف - جهة الولاية على حوض تجميع المخر - لإزالة كافة التعديات الواقعة علي حوض مخر السيل. 


كما تفقد الدكتور سويلم عملية حماية وادي غراب وفقيرة من أخطار السيول والجاري تنفيذها - موقع سد وادي فقيرة، حيث شدد الدكتور سويلم على نهو تنفيذ الأعمال طبقا للبرنامج الزمنى المقرر نظرا لأهمية هذه الأعمال فى حماية المواطنين والمرافق العامة والبنية التحتية ، موجها بقيام التفتيش الفني بالديوان العام بإعداد تقرير عن أعمال التنفيذ الجارية بالعملية.

وجدير بالذكر أن هذه العملية تتضمن إنشاء ٢ سد و ٢ بحيرة بكل وادي، وجاري رفع السعة الاستيعابية للسد بعد زيادة الزمن التكراري من ٥٠ عامًا إلى ٢٠٠ عام ونتج عن ذلك زيادة عرض السد من ٢٢٠ مترا إلى ٢٨٠ مترا مع تعليته بنحو ٣ متر لزيادة قدرته الاستيعابية مع عمل ممر أعلى السد لعبور السيارات لإمكان الصيانة الدورية للمنشأ.