أكد وزير الصحة السوداني الدكتور هيثم محمد إبراهيم، ضرورة فتح الطرق لإيصال الأدوية لإنقاذ أرواح المواطنين الذين يحتاجون لتقديم خدمات الرعاية الصحية، داعيا المجتمع الدولي لتقديم المزيد من الدعم للقطاع الصحي في السودان.
وقال الوزير السوداني - خلال حديثه اليوم /الجمعة/ في المنبر الإعلامي لوزارة الثقافة والإعلام- إن محور قيادة العمل الصحي من خلال الشراكات توجد به منصة مشتركة مع وكالات الأمم المتحدة تجتمع أسبوعيا من أجل التنسيق والعمل سويا.. مطالبا وكالات الأمم المتحدة والمانحين بزيادة الاعتماد للعمل الصحي خاصة أن ما يقدم لا يتعدى 30% من الاحتياجات.
وأضاف:" أن عدد المستشفيات التي تعمل بالولايات السودانية نسبتها 65% من جملة المستشفيات وعددها 540 وكلها في مناطق سيطرة القوات المسلحة وظلت تتحمل عبء تقديم الخدمات العلاجية للمواطنين".
وتابع: "لدينا مستشفيات عاملة في مناطق سيطرة قوات الدعم السريع المتمردة في كردفان ودارفور تقوم بتقديم الخدمات الأساسية، مشيرا إلى تعرض المستشفيات بالفاشر للقصف مما اضطر الكوادر الطبية لتقديم الخدمات للمواطنين من خلال غرف تحت الأرض".
وأشار وزير الصحة الاتحادي بالسودان إلى وصول أجهزة الرنين المغناطيسي وقسطرة القلب إلى ولايتي نهر النيل والولاية الشمالية، كما توقع الوزير تركيب محطة أوكسجين بعدد من المستشفيات بدعم من برنامج الأمم المتحدة الإنمائي وتوقع وصول 66 عربة إسعاف بتمويل الصندوق العربي للإنماء الاقتصادي والاجتماعي.
وأوضح وزير الصحة الاتحادي بالسودان، أن وزارته بدأت العمل في مجال جراحة القلب للأطفال بإجراء مائة عملية مجانية كمرحلة أولى إلى جانب التوسع في عمليات متخصصة في جراحة العظام والقلب والحهاز الهضمي والمناظير.
وبشأن صحة الأمهات والأطفال، أشار وزير الصحة الاتحادي بالسودان إلى ظهور عينات موجبة لفيروس شلل الأطفال تم عزلها، مرجعا ذلك إلى مشكلة الصرف الصحي، وتناقص حملات التطعيم خاصة في مناطق سيطرة قوات الدعم السريع، إلا أنه أكد انتظام حملات التطعيم في الولايات الآمنة، معربا عن أمله في ان تفتح الطرق ويتم تيسير إيصال الخدمات لتلك المناطق.