اندلعت احتجاجات مجددة في إقليم جامو - كشمير تحت السيادة الباكستانية بسبب عدم وجود تنمية ومرافق في المنطقة، وتزايد الصعوبات الاقتصادية للأهالي.
وذكرت وسائل إعلامية باكستانية أن سكان محليين في جامو كشمير أعربوا عن غضبهم لعدم وجود تنمية ومرافق، مع تصاعد التحديات الاجتماعية والاقتصادية.
وبحسب وسائل الإعلام، فإن الافتقار المستمر للتنمية وعدم تحرك السلطات لحل الأزمة، في ظل الأزمة الاقتصادية والسياسية التي تعيشها إسلام آباد، أدى إلى اندلاع احتجاجات متكررة في الإقليم وتزايد إحباط المواطنيين.
ويشتكي الكثير من الأهالي من غياب أو تدهور المرافق الأساسية مثل الانقطاع المتكرر لمياه الشرب، وعدم سعي السلطات لتوسيع شبكة المياه إلى المناطق البعيدة.
وأكد المستشار المحلي بإقليم جامو كشمير، جهانجير مورال أن البنية الأساسية في الإقليم في حالة مزرية، وعدم وجود تنمية حقيقية.
وتأتي هذه الاحتجاجات بعد شهرين فقط من احتجاجات ضخمة شهدها إقليم جامو كشمير ضد زيادة أسعار المواد الغذائية وفواتير الكهرباء.
وتسببت الاحتجاجات في اشتباكات مع الشرطة الباكستانية، كما ألقي القبض على عشرات المحتجين.