بحث وليد جمال الدين، رئيس الهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس، اليوم الخميس، موقف أعمال تطوير محطة الحاويات 2 بميناء شرق بورسعيد، وذلك مع مسئولي الشركة المنفذة.
بحث موقف إنشاءات محطة الحاويات 2 بميناء شرق بورسعيد
أوضح مسؤولو الشركة، خلال الاجتماع، أن الأعمال تجري وفق المعدلات الزمنية المطلوبة، وأن الشركة تقوم بتوفير أحدث المعدات لتشغيل الرصيف بشكل أوتوماتيكي بالكامل بالكهرباء الخضراء ليكون الأول من نوعه في مصر، في إطار خطة التحول الأخضر للشركة، كما أبدى المسؤولون اعتزازهم بالتعاون مع المنطقة الاقتصادية سواءً في محطة الحاويات 1 بطول رصيف 2400متر، والتي ساهمت في تحقيق الميناء لأعلى معدلات تداول باستحواذه على نحو 80% من حجم تجارة الترانزيت في مصر، وضمن الأعلى عالميًّا، وكذلك دعم الهيئة في إنجاز محطة الحاويات 2 بطول رصيف يبلغ 955 مترا، وساحة تداول 518 ألف متر مربع، على أن يكون الموعد المقترح لافتتاحها خلال الربع الثاني من عام 2025.
وأكدوا الدعم غير المسبوق من جانب المنطقة الاقتصادية ورغم كل التحديات الجيوسياسية يظل ميناء شرق بورسعيد محتفظًا بمكانته في قلب التجارة العالمية، وذلك من خلال استثمار الشركة في رأس المال البشري الذي يتكون معظمه من الشباب المصري الواعد.
ومن جانبه أكد وليد جمال الدين، أن المنطقة الاقتصادية لقناة السويس حريصة على دعم إنجاز كافة المشروعات بميناء شرق بورسعيد، مشيرًا إلى نجاحها في التعاقد على كافة الأرصفة المتاحة بالميناء وأنه جارٍ التفاوض بشأن 1.5 كيلو متر أرصفة متبقية بالميناء لتعزيز سلاسل القيمة العالمية لتلبية الطلب المتزايد على المنتجات والسلع خاصةً الأغذية والأدوية وغيرها في ظل التحديات الإقليمية القائمة التي تضاعف من دور ميناء شرق بورسعيد ليصبح الظهير الإقليمي للدول المجاورة.