يرفض بعض الجنود الأوكرانيين الجدد إطلاق النار على العدو، بينما يكافح آخرون، بحسب القادة وزملائهم المقاتلين، لتجميع الأسلحة أو تنسيق الحركات القتالية الأساسية، كما يتخلى البعض عن مواقعهم، ويتركون ساحة المعركة، بحسب ما ذكرت وكالة أنباء "أسوشيتد برس" الأمريكية الخميس.
بينما تعزز أوكرانيا توغلها في منطقة كورسك الروسية، لا تزال قواتها تفقد أرضا ثمينة على طول الجبهة الشرقية للبلاد، ويلقي القادة العسكريون باللوم جزئيا على المجندين المدربين تدريبا سيئا المستمدين من حملة التعبئة الأخيرة، فضلا عن تفوق سلاح الجو الروسي.
وقال قائد اللواء 47: "بعض الجنود لا يريدون إطلاق النار، يرون العدو في موقع إطلاق النار في الخنادق لكنهم لا يطلقون النار، لهذا السبب يموت جنود اخرين. عندما لا يستخدمون السلاح، فإنهم غير فعالين".
وقال قادة الجيش الأوكراني إن المجندين الذين يفتقرون للتدريب الجيد ساهموا في سلسلة من خسائر عدد من الأراضي التي مكنت الجيش الروسي من التقدم، بما في ذلك بالقرب من مدينة بوكروفسك، وهي مركز لوجستي مهم. وإذا سقطت هذه المدينة، فإن الهزيمة ستعرض دفاعات أوكرانيا للخطر وتقرب روسيا من هدفها المعلن المتمثل في الاستيلاء على منطقة دونيتسك.