شبهت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا تصريح الرئيس التشيكي بيتر بافيل بأن السيل الشمالي هدف مشروع لأوكرانيا بتصريحات الخلايا الإرهابية المحظورة دوليا.
وكتبت زاخاروفا في قناتها على "تليغرام": "لقد قرأت هذا الموقف الانفعالي.. وفكرت أن خذا حتى بالنسبة لشخص مهمش وشنيع كثير جدا، أكثر من اللزوم.. وعلاوة على ذلك، لم يتحدث بمثل هذه الأفكار في السابق سوى ممثلي الخلايا الإرهابية المحظورة دوليا".
وأضافت: "احكموا بأنفسكم"، وأرفقت تصريحها بتعليقات مشابهة تحمل نفس الأفكار والأسلوب لأفراد انتموا لمجموعات إرهابية محظورة.
وكان الرئيس التشيكي قد قال في وقت سابق في مقابلة مع وكالة "نوفينكي": "السيل الشمالي هدف مشروع لأوكرانيا.. ليس لديّ معلومات واضحة تكشف أن أوكرانيا كانت بالفعل وراء الهجوم، ولكن عندما يتم شن هجوم مسلح، فإنه لا يتم شنه ضد أهداف عسكرية فحسب، بل أيضا ضد أهداف ذات طبيعة استراتيجية.. وخطوط الأنابيب هي هدف من هذا القبيل، وإذا كان هذا الهجوم يهدف إلى وقف إمدادات الغاز والنفط إلى أوروبا أو إعادة الأموال إلى روسيا، فإنه يعتبر هدفا مشروعا".
وفي معرض التحدث عن تفجير خطي أنابيب "السيل الشمالي-1"، و"السيل الشمالي-2" في 26 سبتمبر 2022، لم تستبعد ألمانيا والدنمارك والسويد وقوع أعمال تخريبية استهدافية، فيما أفادت الشركة المشغلة لخطي الأنابيب Nord Stream AG، بأن تدمير خطوط أنابيب الغاز فعل غير مسبوق، ومن المستحيل تقدير الإطار الزمني لإصلاحهما.
ووصف الرئيس الروسي فلاديمير بوتين تفجير "السيل الشمالي" بأنه فعل إرهاب دولي، مشيرا إلى أن المسؤولية عنه تقع على عاتق الأنغلوساكسونيين، الذين "لم تعد العقوبات المفروضة على روسيا كافية بالنسبة لهم، فانتقلوا إلى التخريب".