شبه السيناتور الجمهوري جيمس ديفيد فانس الأربعاء المرشحة الرئاسية الديمقراطية كامالا هاريس بالتلميذة في الصف الثالث غير المستعدة للحصة الدراسية ولا تستطيع شرح أي شيء بوضوح.
وقال فانس في كلمة ألقاها أمام مؤيديه في ولاية كارولينا الشمالية: "من الصعب فهم سياسة كامالا هاريس الخارجية، خاصة عندما تشرحها وكأنها تلميذة في الصف الثالث ابتدائي لم تستعد كما يلزم لتقديم عرضها".
وتجدر الإشارة إلى أن هاريس منذ أن تم ترشيحها من قبل الحزب الديمقراطي، لم تتخذ سوى ثلاثة قرارات أساسية، وكانت جميعها كارثية إذ تمثلت بالآتي وفقا لـ لاورا إنغراهام في مقال لقناة "فوكس نيوز":
اختيارها حاكم ولاية مينيسوتا، تيم والز، بدلا من جوش شابيرو، حاكم ولاية بنسلفانيا. وعلما أن القائمين بحملة هاريس يخشون السماح لوالز بإجراء المقابلات بسبب الأكاذيب العديدة التي قالها، وبسبب سجله الكارثي في الولاية.
رفضها نصيحة الديمقراطيين في الكونجرس، وإعلانها عن أجندة اقتصادية فاشلة الأسبوع الماضي ندد بها أصلًا كبار خبراء الاقتصاد وحتى أنصارها في الصحافة السائدة.
اعترافها خلال خطابها الذي طرحت فيه الأجندة بأن بايدن كان فاشلا وأن الأمريكيين ما زالوا يعانون من التضخم.
فيما أيد رجل الأعمال الأمريكي إيلون ماسك في وقت سابق تقديرات خبير مالي بأن سكان الولايات المتحدة سيواجهون مجاعة هائلة إذا فازت المرشحة الديمقراطية كامالا هاريس في الانتخابات الرئاسية.
ومن المقرر إجراء الانتخابات الرئاسية الأمريكية في 5 نوفمبر المقبل. وتم ترشيح دونالد ترامب رسميا من قبل الحزب الجمهوري لمنصب رئيس الدولة. وستشارك هاريس نائبة الرئيس الحالي في الانتخابات كمرشحة عن الحزب الديمقراطي.