يبدأ وكيل وزارة الخارجية الأمريكية للنمو الاقتصادي والطاقة والبيئة، خوسيه دبليو فيرنانديز، اليوم جولة تقوده إلى الأرجنتين والإكوادور وبيرو، وتستمر 29 أغسطس الجاري؛ بهدف تعزيز التعاون مع الشركاء في نصف الكرة الغربي حول سلاسل التوريد للمعادن الأساسية وتطوير الشراكة الاقتصادية في الأمريكتين، بالإضافة إلى تعزيز فرص التجارة والاستثمار مع الولايات المتحدة.
وذكرت وزارة الخارجية الأمريكية - في بيان اليوم الأربعاء - أن فيرنانديز سيقود، خلال زيارته للأرجنتين، وفدًا من وزارتي الخارجية والطاقة الأمريكيتين، وسيلتقي بمسؤولين من وزارة الخارجية، ومكتب رئيس الوزراء، وأمانة المالية، بالإضافة إلى ممثلين عن القطاعين الخاصين الأرجنتيني والأمريكي في 22 أغسطس. وسيوقع مذكرة تفاهم حول المعادن الأساسية مع وزارة الخارجية الأرجنتينية نيابة عن الولايات المتحدة.
وسيفتتح فيرنانديز، الحوار الأمني حول الطاقة بين الولايات المتحدة والأرجنتين، ويعقد اجتماعات مع المسؤولين الحكوميين الإقليميين وممثلي القطاع الخاص حول فرص التعاون في سلاسل التوريد للمعادن الأساسية والتعاون الاقتصادي الإقليمي الأوسع، بما في ذلك فعالية حول شراكة أمن المعادن.
وبعد ذلك، سيتوجه "فيرنانديز" إلى كيتو، عاصمة الإكوادور، لعقد اجتماعات مع ممثلي القطاع الخاص، بما في ذلك مجلس الأعمال للتفاهم الدولي وغرفة التجارة الأمريكية. وسيلقي كلمة افتتاحية في المؤتمر العاشر لمنظمة AmeriGEO، الذي تستضيفه أمانة المخاطر الوطنية في الإكوادور والمعهد العسكري الجغرافي.
كما سيشارك "فيرنانديز"، في استضافة جلسة نقاش مستديرة مع السفير الأمريكي في الإكوادور آرت براون لمناقشة الفرص الاقتصادية الإقليمية الرئيسية مع وزارات الطاقة والتعدين، والمالية، والإنتاج.
وسيختتم فيرنانديز جولته بزيارة ليما، عاصمة بيرو، خلال الفترة من 28 إلى 29 أغسطس، حيث سيشارك في مناقشات حول المناخ الاقتصادي والاستثماري في بيرو مع مجموعات تجمعها مجلس الأعمال للتفاهم الدولي. وسيشارك فيرنانديز والسفير الأمريكي لدى بيرو، في احتفال بمناسبة الذكرى الـ 15، لاتفاقية التجارة بين الولايات المتحدة وبيرو.
كما سيعقد فيرنانديز، لقاءات مع المسؤولين من وزارات الاقتصاد والمالية، والطاقة والمعادن، والتجارة الخارجية والسياحة، والنقل والاتصالات، لبحث سبل تعزيز التعاون الثنائي. بالإضافة إلى ذلك، سيشارك فيرنانديز في جلسة نقاش مع وزارة الزراعة الأمريكية حول التقاطع بين الطاقة النظيفة والزراعة المستدامة.