من ضمن الأمراض المنتشرة المعدية مرض اسمه "حمى غرب النيل" وهذا المرض عدوى فيروسية من الحالات الطبية التي يتسبب بها فيروس غرب النيل، والمسبب الرئيسي للمرض هو فيروس ينتقل عن طريق البعوض وقد لا تظهر على معظم المصابين بحمى غرب النيل أي علامات أو أعراض و إن ظهرت لديهم أعراض قد تكون خفيفة فقط، تشتمل على الحمى والصداع الخفيف، ولكن بعض الناس تصل الاعراض لمرحلة خطيرة منها التهاب النخاع الشوكي أو الدماغ لبعض الأشخاص.
ويمكن التعامل مع الأعراض والعلامات الطفيفة لتختفي حمى غرب النيل من دون تدخل طبي أما في حال العلامات والأعراض الخطيرة والشديدة التي قد تؤدي إلى تهديد الحياة مثل الصداع الشديد أو الحمى أو التوتر أو التعب والتي تتطلب عناية فورية ومن أعراض حمى غرب النيل:
*لا توجد أعراض لدى معظم الناس ونسبتهم ١٠٪.
*20 % من الأشخاص مصابين بالفيروس المسبب لحمى غرب النيل يعانون من أعراض "الصداع، آلام عام في الجسم، آلام في المفاصل، التقيؤ، الإسهال، والطفح الجلدي".
*يتعافى معظم الأشخاص المصابين بهذا النوع من الفيروس المسبب لحمى غرب النيل تمامًا ولكن التعب والضعف العام قد يستمر لبضع أسابيع أو أشهر.
*قد يختبر 6% من الأشخاص المصابين بفايروس المسبب لحمى غرب النيل أعراضًا خطيرة مثل الإصابة بأمراض شديدة التي قد تؤثر على الجهاز العصبي المركزي التي تشتمل على الدماغ والحبل الشوكي، مثل التهاب الدماغ أو التهاب الأغشية التي تحيط بالدماغ والحبل الشوكي المسمى بالسحايا.
*ومن الاعراض الخطيرة "ارتفاع درجة الحرارة، الصداع، تيبس الرقبة، الذهول، الشعور بالارتباك، الدخول بغيبوبة، الرعشة، تشنجات، ضعف عام بالعضلات، فقدان البصر، الشعور بالخدر، والشلل".
-التشخيص والعلاج:
* بالامكان تشخيص الفيروس المسبب لحمى غرب النيل من خلال عدد من الاختبارات منها الكشف عن الأجسام المضادة، فحوصات وتقنيات التحييد، الكشف الفيروسي عن طريق hستخدام تقنية البلمرة متسلسلة النسخ العكسي (RT-PCR).
*قد يستغرق التعافي من الأمراض الشديدة والخطيرة عدة أسابيع أو شهور.
*قد تكون بعض التأثيرات على الجهاز العصبي المركزي دائمة.
*بحسب الاحصائيات فقد يموت حوالي 10% من الأشخاص الذين قد يصابون بالأمراض شديدة يؤثر على الجهاز العصبي المركزي.
*لا يوجد لقاح أو علاجات محددة مضادة للفيروس المسبب لحمى غرب النيل.
*بالإمكان استخدام مسكنات الألم التي لا تحتاج لوصفة طبية للحصول عليها بالمساعدة في خفض الحمى وتخفيف بعض الأعراض.
*في الحالات الأكثر خطورة، غالبًا ما يحتاج المصاب إلى تلقي العلاج المناسب في المستشفى، مثل السوائل التي تعطى بالوريد، ومسكنات الألم، ورعاية التمريض.