الإثنين 25 نوفمبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

تقارير وتحقيقات

فى اليوم العالمي لإحياء ذكرى شهداء الإرهاب .. خبراء يتحدثون لـ البوابة نيوز : تعافي ضحاياه يتطلب دعما متعدد الأبعاد وطويل الأجل

اليوم العالمي لإحياء ذكرى شهداء و ضحايا الإرهاب

تتطلب عملية تعافي
تتطلب عملية تعافي ضحايا الإرهاب دعما متعدد الأبعاد
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

يعد اليوم العالمي لإحياء ذكرى شهداء ضحايا الإرهاب وإجلالهم، الذي يوافق 21 أغسطس من كل عام، مناسبة عالمية لتكريم شهداء و ضحايا هذه الآفة التي عصفت بالعالم، ودعم الناجين منهم وتعزيز وحماية حقوقهم الإنسانية الأساسية يأتي هذا اليوم في إطار سعي المجتمع الدولي إلى توحيد الجهود لمكافحة الإرهاب وتذكير العالم بأثره المدمر على الأفراد والمجتمعات.
إبقاء ذكرى ضحايا الإرهاب حية 
من جانبها قالت دكتورة نتاليا غريمان لـ"البوابة نيوز " وتشغل أمينة عامة مساعدة ومديرة تنفيذية للمديرية التنفيذية للجنة مكافحة الإرهاب بمنظمة الامم المتحدة مكتب القاهرة حول اهمية اليوم العالمي لإحياء ذكرى ضحايا الإرهاب وإجلالهم قائلة : ان اهميتها تكمن فى التذكير بالضحايا، فهذا اليوم يهدف إلى إبقاء ذكرى ضحايا الإرهاب حية في الذاكرة العالمية، وتسليط الضوء على المعاناة التي يتعرضون لها وأسرهم ، ودعم الناجين ،فمن الضروري أن يتم توفير منصة لتقديم الدعم النفسي والاجتماعي للناجين من الإرهاب، وتمكينهم من إعادة بناء حياتهم، وتعزيز التعاون الدولي يشجع في مكافحة الإرهاب، وتبادل الخبرات والمعلومات بين الدول، وحماية حقوق الإنسان: يؤكد اليوم على أهمية حماية حقوق ا بثلإنسان لضحايا الإرهاب وناجيه، وضمان عدم إفلات مرتكبي هذه الجرائم من العقاب.

رفع الوعي العام بخطورة الإرهاب
وتكمل دكتورة "نتاليا ": ان اهم الاهداف لهذا اليوم هو : اهميته فى رفع الوعي العام بخطورة الإرهاب وآثاره المدمرة على المجتمعات، ووحدة المجتمع في مواجهة الإرهاب ومكافحة التطرف الذي يؤدي إلى الإرهاب، ونشر ثقافة السلام والتسامح، و بناء مستقبل أكثر أمناً واستقراراً خالٍ من الإرهاب.
أشكال الاحتفال باليوم العالمي:
وأردفت : تتنوع أشكال الاحتفال باليوم العالمي لإحياء ذكرى ضحايا الإرهاب، وتشمل:حفلات تأبين لتأبين لتكريم ضحايا الإرهاب، وتقديم التعازي لأسرهم وندوات ومؤتمرات لمناقشة أسباب الإرهاب وسبل مكافحته، وتبادل الخبرات بين الخبراء والمختصين، اقامة معارض فنية تعبر عن معاناة ضحايا الإرهاب، وتساهم في رفع الوعي بهذه القضية واطلاق حملات توعية واسعة النطاق للتوعية بخطورة الإرهاب، وتشجيع الناس على التبليغ عن أي نشاط إرهابي.
دور المجتمع الدولي في مكافحة الإرهاب:
وفى ذات السياق قال الخبير الاستراتيجي العميد حاتم صابر لـ " البوابة نيوز " قائلا : يتحمل المجتمع الدولي مسؤولية كبيرة في مكافحة الإرهاب، وذلك من خلال:التعاون الدولي ومكافحة التمويل بمعنى قطع التمويل عن الجماعات الإرهابية، ومكافحة غسيل الأموال ومكافحة التطرف التي تؤدي إلى الإرهاب، ونشر ثقافة التسامح والاعتدال حماية المدنيين من الأعمال الإرهابية، وتقديم المساعدات الإنسانية للنازحين واللاجئين، ويظل الإرهاب أحد أكبر التحديات التي تواجه العالم اليوم، ولكن بتضافر الجهود الدولية يمكننا القضاء عليه. ويأتي الاحتفال باليوم العالمي لإحياء ذكرى ضحايا الإرهاب وإجلالهم كرسالة واضحة بأننا لن ننسى ضحايانا، وأننا سنواصل الكفاح من أجل عالم خالٍ من الإرهاب.

مسؤلية دعم ضحايا الارهاب 
ويوضح " صابر " : يتواصل الأذى ومقتل الآلاف من الأبرياء سنويا بسبب نشر الأعمال الإرهابية طائفة واسعة من عقائد الكراهية، ولم يزل ضحايا الإرهاب غالبًا ما يكافح ضحايا الإرهاب والناجون منه يكافحون لإسماع أصواتهم، ولا يجدون من يلبي احتياجاتهم، ويؤيد حقوقهم وغالبا ما يحسون بالنسيان والإهمال بمجرد تلاشي التأثر الفوري للهجمات الإرهابية، الأمر الذي يترتب عليه عواقب وخيمة عليهم ويمتلك عدد قليل من الدول الأعضاء الموارد أو القدرات اللازمة للوفاء بالاحتياجات المتوسطة والطويلة الأجل لضحايا الإرهاب فيتعافون تعافيا كاملا، وحتى تكتمل عمليتي إعادة تأهيلهم وإدماجهم في المجتمع، وتتطلب عملية تعافي ضحايا الإرهاب دعما متعدد الأبعاد وطويل الأجل، على أن يشتمل على الدعم البدني والنفسي والاجتماعي والمالي، التي تمكنهم من الشفاء والعيش بكرامة.
وتقع على الدول الأعضاء المسؤولية الأساسية لدعم ضحايا الإرهاب وإعلاء حقوقهم. وتضطلع الأمم المتحدة بدور مهم في دعم الدول الأعضاء في تنفيذ العنصرين الأول والرابع من عناصر استراتيجية الأمم المتحدة العالمية لمكافحة الإرهاب من خلال التضامن مع الضحايا ودعمهم، والمساعدة في بناء القدرارت، وإنشاء شبكات لمنظمات المجتمع المدني ودعمها وبخاصة الجمعيات المعنية بضحايا الإرهاب، وتشجيع الدول الأعضاء على تعزيز حقوق الضحايا وحمايتها واحترامها. ولم تزل الأمم المتحدة تعمل على إتاحة موارد المجتمع الدولي وحشد موارده بما يلبي حاجات ضحايا الإرهاب.