جينيفر لوبيز وبن أفليك أحد أشهر الممثلين في العالم وأصحاب واحدة من أكبر قصص الحب الاسطورية في تاريخ هوليوود، فمنذ اكثر من ٢٠ عاما كانت تربطهما قصة حب قوية كانت حديث العالم والصحافة وقاما الثنائي بتحديد موعد الزفاف ولكن بدون مقدمات انسحب بن أفليك من زفافه على الممثلة والمغنية العالمية ليلة الزفاف وانتهت قصة الحب بداعي انه لم يكن مستعدا للزواج والالتزام، تزوجا الثنائي باشخاص آخرين وانجبوا اطفالهم وتزوجت جينيفر ثلاث مرات.
ثم بعد ١٨ عاما من هروبه من الزفاف عاد الثنائي معا من جديد ليصبحا حديث العالم مرة اخرى بعد انفصالهما عن زوجيهما ليحدد موعد زفافهما الثاني في عام ٢٠٢٢ وقاما بزفاف اسطوري كان حديث العالم وكتبت الصحف العالمية انه بعد مرور سنوات طويلة انتصر الحب ولكن الثنائي لم يعلما بلعنة الزواج التي تقتل الحب حيث تقدمت جينيفر لوبيز رسميا بأوراق الطلاق في المحكمة العليا لمقاطعة لوس انجلوس وفقا لموقع "تي.إم.زد" ووسائل إعلام أخرى، وجاء طلب الطلاق بعد عامين من اليوم الذي أقام فيه الزوجان حفل زفاف فخما في جورجيا.
وتعود قصة الانفصال حيث انتشرت اخبار بقوة تفيد بانفصال الثنائي وحاول الثنائي من نهاية عام ٢٠٢٣ حتى الشهر الماضي نفي هذه الشائعات ولكن ازدادت اخبار الانفصال بعد عرض منزل زواجهما للبيع وتصوير كل واحد منهما يعيش في منزل منفصل، وكان كل واحد منهم يحاول نفي الشائعات بارتداء خاتم الزواج ولكن تم تصوير جينيفر بمفردها في حفل الميت جالا الاخير وقضائها عيد ميلادها مع اصدقائها بدون بن افليك في ايطاليا مما زاد من قوة اخبار الانفصال خاصة انها الغت جولتها الغنائية بسبب مشاعر الحزن التي تشعر بها بسبب الانفصال كما لم يدعمها بن في الترويج لفيلمها الاخير وظهر بن افليك الشهر الماضي بدون خاتم الزواج بعد محاولات لاخفاء الامر.
وظهرت ايضا جينيفر بدونه فتأكد الجمهور من كل ما تداولته الصحف عن الانفصال، وكان ينتظر الجمهور المحب للثنائي ان يعودا دون اتخاذ اجراءات طلاق رسمية ولكن تم التقدم رسميا باوراق الطلاق ولم يعلق اي منهما حتى الآن على اخبار الانفصال ويشعر الجمهور المحب للنجمين بحزن شديد خاصة انه يتم تداول تصريحات جينفر عن الانفصال الاول الذي هرب فيه بن افليك من الزفاف حيث قالت في عام ٢٠٢٢: "شعرت بصراحة أنني سأموت، ولكن الآن، بعد مرور 20 عاما، أصبح لها نهاية سعيدة".
