عقد الدكتور هاني سويلم، وزير الموارد المائية والري، اجتماعًا لاستعراض وتقييم مجهودات الوزارة المبذولة خلال فترة أقصى الاحتياجات حتى الآن، ومناقشة موقف إيراد نهر النيل، وتقدير كميات المياه الواصلة لبحيرة السد العالي، والتنبؤ بموقف الفيضان للعام المائي الحالي، وذلك تزامنًا مع اقتراب نهاية فترة أقصى الاحتياجات المائية التي تشهدها أشهر فصل الصيف من كل عام.
ووجه الدكتور سويلم بإجراء تقييم دقيق لأداء أجهزة توزيع المياه وما تم خلال الفترة الماضية في موسم أقصى الاحتياجات، وتحديد الدروس المستفادة في كيفية التعامل مع النقاط الساخنة لتلافي تكرارها في المستقبل.
وقال الدكتور سويلم، إنه يتم إجراء مناورات على الترع والرياحات الرئيسية والتعامل بشكل مرن مع القناطر الرئيسية لتحقيق الاتزان المائي لشبكة الري وتلبية شدة السحب خاصة في الفترات التي تشهد ارتفاع درجة الحرارة، مع الاستفادة من قراءات التليمتري في الرصد الفوري لمناسيب الترع والقناطر الرئيسية على مدار الساعة لسرعة اتخاذ القرار المناسب في إدارة شبكة الترع.
ولفت أن فترة أقصى الاحتياجات تشهد مرور دروي مكثف من مهندسي توزيع المياه على شبكة الري لمتابعة تطبيق المناوبات على الترع، مع تكثيف أعمال قياس التصرفات المائية لتحقيق عدالة التوزيع بين إدارات الري طبقًا للزمامات المنزرعة والمحاصيل الصيفية.
وأوضح، كما أنه يتم التنسيق بشكل دائم بين الإدارة المركزية لشؤون المياه ومصلحة الميكانيكا والكهرباء لتشغيل محطات الرفع على النيل والترع الرئيسية لتوفير التصرفات المائية المطلوبة، والتنسيق مع الإدارة المركزية لصيانة المجاري المائية للتنفيذ الفوري لأي تطهيرات مطلوبة بالترع، بالإضافة للإجراءات الاستباقية لمتابعة حالة السيول والأمطار الغزيرة واتخاذ اللازم لتخفيض المناسيب بالترع والمصارف لاستقبال مياه السيول والأمطار.
يذكر أن فترة أقصى الاحتياجات المائية تبدأ في شهر مايو وحتى شهر سبتمبر من كل عام، وهي الفترة التي تشهد زيادة كبيرة فى الطلب على المياه للمحاصيل الصيفية ومياه الشرب.
