الخميس 21 نوفمبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

البوابة ستار

أول تعليق من نقيب الموسيقيين عن واقعة محمد فؤاد

الفنان محمد فؤاد
الفنان محمد فؤاد
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

أصدر الفنان مصطفى كامل نقيب المهن الموسيقية، بيانًا عن واقعة الفنان محمد فؤاد مع طبيب بأحد المستشفيات.

وقال مصطفى كامل في البيان: «أتقدم بشخصي وبصفتي نقيبًا للمهن الموسيقية بخالص التقدير والاحترام لجموع أطباء وطننا الحبيب مصر، ولكافّة أبناء وطني الحبيب من أطقم التمريض وللدكتور أسامة عبد الحي نقيب الأطباء، وبعد خالص التقدير والاحترام، جمعتني مكالمة هاتفية طويلة بيني وبين الزميل والأخ العزيز الفنان محمد فؤاد، لمعرفة تفاصيل ما تم تداوله على كافة وسائل التواصل ومنصات الإعلام وعلمت منه الآتي: لقد تم الاتصال بالفنان محمد فؤاد فجرًا من هاتف شقيقه وقيل له من أسرة شقيقه ( أخوك بيموت ) ليهرول فجرًا وهو يبكي ويدعو الله بخير العواقب، وشأنه في ذلك شأن كل إنسان مصري تجاه الشقيق أو الأب والابن، كفانا الله وكفاكم شر هذا الشعور وشر الإحساس بمكالمة مثل هذه».

وأضاف وصل محمد فؤاد إلى مستشفى عين شمس وقال لي نصًا ( وجدت طبيبًا يقف ويكتب في أوراق ) وألقيت عليه السلام مره وأكثر بل ومددت يدي لمصافحته ولم يعبرني بأي إهتمام، ثم طلبت مني إحدى الممرضات إيداع مبلغ ٧٠ ألفًا تحت حساب المستشفى فقلت لها حاضر، وكان كل همي أن أسأل عن حالة شقيقي وماذا به وأسباب دخوله لغرفة العمليات، فقولت للطبيب ( كان الله في عونك شكلك لسه صاحي من النوم، ممكن أعرف حالة شقيقي ) فما كان من الطبيب إلا أن قال ( هاتوا الأمن يرمي البتاع ده بره ) في إشارة إلى الفنان محمد فؤاد.

وقال أخبرني محمد فؤاد أنه بالإضافة لحالة الرعب على شقيقه فكانت عبارة الطبيب كالطلقة النارية المهينة، وصاحبها غضب واستهجان من محمد فؤاد علي هذا التعامل الغير لائق والغير مبرر قائلًا له ( أنا لازم أعرف من أنت وما أسمك ).

وأشار  أبلغني محمد فؤاد بل وأرسل لي ڤيديو أراد به أن يوثق ما يحدث معه من تعمد الإهانة، ليقوم الطبيب بنهر محمد فؤاد وجذب الموبايل من يده والتعدي عليه بالركل والضرب.

وبعدها أغلقت الهاتف مع زميلي الفنان محمد فؤاد وقمت بالبحث عن الڤيديوهات التي تخص هذه الواقعة، ووجدت كافة الڤيديوهات تبدأ من (مرحلة معينة فقط ولا يوجد به بداية المشاجرة والدافع لحدوثها، بل وجدت كافة الڤيديوهات للحظة المشاجرة الغير مستحبة والمرفوضة من كلا الأطراف دون وجود الڤيديو المُرسل لي من الفنان محمد فؤاد والذي يُظهر بما لا يدع مجالًا للشك طريقة معاملة الطبيب من البداية.

وبناءًا على ما تقدم وبصفتي نقيبًا عامًا للمهن الموسيقية وممثلًا قانونيًا لها ولكافّة أعضاءها، ومُكلفًا بمساندة كل عضو من أعضاء الجمعية العمومية:

أولًا: أتقدم للدكتور أسامة عبد الحي نقيب الأطباء وأطباء مصر دون استثناء بخالص الحب والتقدير والاحترام والدعوات بأن يحفظهم الله لنا ولمصرنا الحبيبة.

ثانيًا: أطرح على كل من يقرأ هذا البيان أن يسأل نفسه ولو لدقائق معدودات، منذ متى كان محمد فؤاد شتامًا وسبابًا لمؤسسات الدولة، والتي نكن لها كل التقدير والاحترام وفي الأصل منها أطباء مصر المخلصين الذين نكن لهم كل الاحترام والتقدير.

من منا وبصرف النظر عن المهنة أيًا كانت فنان أو رياضي أو مسئولًا يقبل علي نفسه وهو يسعى لإنقاذ شقيقه والسؤال عن حالته أن يقال له ( أرمي البتاع ده برة، ما هو الشيء الصعب في أن يقوم الطبيب برد السلام وإخبار محمد فؤاد بحالة شقيقه، ماذا لو كانت البداية بسماحة الوجه والقول ومحاولة طمأنة أهلية المريض، لن أجادل في حقيقة الأمر، ولكني مضطرًا لأن ألبي رغبة زميلي وإصراره على فحص كاميرات مستشفى عين شمس التخصصي لإيضاح الحقيقة كاملة ً للعدالة أولًا وللرأي العام.

ثالثًا: أعلن بصفتي نقيبًا لموسيقيين مصر حتمية الوقوف بجانب عضو النقابة الفنان الزميل محمد فؤاد وتكليف إدارة الشئون القانونية بمتابعة الأمر قانونيًا والبحث والتحري عن السبب والدافع لهذه الواقعة منذ البداية.